ترمب يهاتف عباس وسط تكهنات حول وضع القدس

alarab
حول العالم 05 ديسمبر 2017 , 05:38م
ا.ف.ب
اتصل الرئيس الاميركي دونالد ترامب بعد ظهر الثلاثاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسط تكهنات حول قرار اميركي حول الوضع الشائك لمدينة القدس، بحسب ما اعلن مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس.

ولم يعط المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أي تفاصيل حول المكالمة الهاتفية.

ويأتي ذلك بعدما حذر مسؤولون فلسطينيون من أن أي اعتراف أميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل سيؤدي الى افشال جهود السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وأعلن البيت الأبيض مساء الاثنين أن ترمب أرجأ قراره في شأن نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، علما أن المهلة المحددة لاتخاذ قرار بهذا الشان انتهت الاثنين.

وسرت معلومات متضاربة حول إمكانية قيام ترمب بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل. وحذر الفلسطينيون منذ الأسبوع من خطورة هذه الخطوة.

احتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.

ويعتبر المجتمع الدولي القدس الشرقية مدينة محتلة. ويرغب الفلسطينيون في جعلها عاصمة لدولتهم المنشودة.

وكان ترمب تعهد في حملته الانتخابية بنقل السفارة، ولكنه قام بالتأجيل في يونيو الماضي من أجل "إعطاء فرصة" امام السلام.

وأقرّ الكونغرس الاميركي في عام 1995 قانونا ينص على "وجوب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل"، ويطالب بنقل السفارة من تل أبيب الى القدس.

ورغم أن قرار الكونغرس ملزم، لكنه يتضمن بندا يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة ستة أشهر لحماية "مصالح الأمن القومي". وقام الرؤساء الأميركيون المتعاقبون بصورة منتظمة بتوقيع أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنويا، معتبرين أن الظروف لم تنضج لذلك بعد. وهذا ما فعله ترمب في يونيو الماضي.