انتقد المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا قرار البرلمان "بوندستاج" الموافقة على إشراك الجيش الألماني في الحملة الدولية على تنظيم الدولة في سوريا، ووصفه بأنه "وصفة خاطئة محتملة في مواجهة الإرهاب".

وقال رئيس مجلس إدارة المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مازيك، في تصريحات اليوم السبت، إن "أفضل وأقوى سلاح ضد الإرهاب هو وقف توريدات السلاح بالإضافة إلى دفع القوى الإقليمية إلى طاولة المفاوضات"، مشددا على ضرورة وضع خطة قوية للمصالحة والسلام يتم من خلالها طرح رؤية للحياة وليس للبؤس والحرب لتجفيف منابع الإرهاب والديكتاتورية على مستوى العالم.

ووصف مازيك نشأة تنظيمات مثل التنظيم و"القاعدة" بأنها "نتاج لسياسة حرب مورست بصورة خاطئة تماما"، معتبرا أن هذه السياسة تعد أحد الأسباب التي أدت إلى ظهور تشكيلات متشددة من عدد من المسلمين.

يذكر أن البرلمان الألماني وافق أمس على مشاركة الجيش في العملية العسكرية الدولية ضد التنظيم حيث ستحشد حكومة برلين للعملية نحو 1200جندي وسيتم فيها إرسال ست طائرات استطلاع وطائرة تزويد بالوقود، لكن دون المشاركة في القصف.


م.ب