

تعيش الدوحة هذه الأيام أجواء عالمية مبهرة تعيد إلى الأذهان ذكريات كأس العالم قطر 2022 ، وذلك مع منافسات كأس العالم للناشئين ، التي تحتضنها منشآت أسباير زون في مشهد يعكس استمرار الشغف الكروي الكبير في البلاد، ويؤكد جاهزية قطر الدائمة لتنظيم أكبر وأهم البطولات العالمية.ووسط أجواء احتفالية في مجمّع أسباير زون، انطلقت البطولة، حيث تحوّل المجمع إلى كرنفال رياضي نابض بالحياة. وتضم الفعاليات المرافقة عروضًا ثقافية وفنية وأنشطة ترفيهية للعائلات، في تجسيدٍ لشغف قطر بكرة القدم واستضافتها المتميزة للبطولات الكبرى.فمنذ صافرة البداية، عادت الروح المونديالية لتملأ شوارع الدوحة، وتحوّلت المناطق المحيطة بأسباير إلى كرنفال رياضي ، حيث اجتمع المشجعون من مختلف الجنسيات والأعمار لتشجيع منتخباتهم، في أجواء تعكس صورة التعايش والمحبة التي عُرفت بها قطر خلال استضافتها السابقة لكأس العالم 2022.ازدانت الملاعب والمناطق المحيطة بالبطولة بالأعلام واللافتات الملونة، فيما توزعت الفعاليات المصاحبة التي تجمع بين المتعة الكروية والترفيه العائلي، وسط تنظيم مثالي يبرز الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها الدوحة في إدارة البطولات الكبرى.الجماهير بدورها لعبت دورًا كبيرًا في رسم لوحة جميلة على المدرجات، إذ امتلأت بالمشجعين الذين رفعوا أعلام بلادهم وهتفوا بأصواتهم في مشهد يعيد للذاكرة الفرحة الجماعية التي عاشها العالم في مونديال الكبار عام 2022، لكن هذه المرة بنكهة الشباب والطموح.