«جامعة حمد» تطلق مشروعاً للشمول الرقمي

alarab
محليات 05 نوفمبر 2020 , 12:23ص
الدوحة - العرب

يوفر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز الشمول الرقمي الأساس لمشروع رئيسي جديد أطلقته كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة. 
وسوف يدرس المشروع، الذي يجري بالتعاون مع جامعة أوتاوا الكندية، استخدام كبار السن، ومقدمي الرعاية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بهدف دعم أنشطة تقديم الرعاية، والعيش المستقل، والإدماج الاجتماعي. 
وسوف تحدد المبادرة أيضاً العقبات، وتسلط الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز الإدماج الرقمي، والمشاركة الفعالة في المجتمعات المحلية. وللمساعدة في تحقيق هذا الهدف، سيجري الباحثون مقابلات شبه منظمة، حيث سيتمكن المشاركون من وصف تجاربهم، واستخدامهم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتهم اليومية. وستقوم لجنة استشارية بتحليل الاستنتاجات والنتائج الرئيسية للمشروع.
ويحقق هذا المشروع، الأول من نوعه في دولة قطر، فوائد مباشرة للأكاديميين، والدوائر الحكومية، والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال دعم كبار السن، ومقدمي خدمات الرعاية لهم. وتشتمل الأطراف المعنية المحلية على مركز التكنولوجيا المساعدة (مدى)، ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، وهما مركزان يشاركان في المشروع من خلال معاهد تتعاون معهما.
 وإلى جانب تقديم رؤى لم يكن من الممكن الحصول عليها من قبل، من المتوقع أيضًا أن تحفز الاتجاهات البحثية استكشاف تصميم الخدمات ذات الصلة على المستويين الحكومي والمهني.
وقالت الدكتورة دينا آل ثاني، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة، بعد إطلاق المشروع: «لا يعكس هذا المشروع أن كبار السن هم جزء لا يتجزأ من العائلات في قطر فحسب، بل من المتوقع أيضًا أن يتولى أفراد العائلات القيام بأدوار الرعاية لكبار السن بشكلٍ متزايد. وبينما تشارك العائلات عن طيب خاطر في هذا النشاط، كثيراً ما يتغاضى البعض عن تأثير هذه الأدوار على صحة ورفاهة كلا الطرفين»، لافتة إلى أن الدراسات أظهرت أن الرعاية الأسرية مهمة شاقة، حيث يعاني 75% من مقدمي الرعاية من الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى.