«جيش الفتح» يقتل 100 من جنود النظام ويغنم 11 دبابة

alarab
حول العالم 05 نوفمبر 2015 , 08:01م
متابعات
سيطرت فصائل "جيش الفتح" على مدينة "مورك" شمالي حماة، فجر الخميس، بعد أيام من محاولتها اختراق المدينة من نقاط متعددة. 

وكثفت الفصائل المعارضة قصفها لخطوط الدفاع على النقطتين السابعة والثامنة الواقعتين غربي "مورك"، وهما أكثر النقاط تحصيناً في مورك.

وأشغلت سرايا المدفعية لفصائل "الفتح"، كتيبة الدبابات التابعة لقوات النظام الواقعة شرقي مورك، بالقصف المستمر من أجل تحييدها ليتمكن اقتحاميو "جند الأقصى" من اختراق النقطتين السابعة والثامنة. وساعدت كثرة التحصينات والخنادق في حماية الاقتحاميين في الوصول إلى عمق مورك، لتتخذ قوات النظام قراراً بالانسحاب، حفاظاً على عناصرها، وتجنباً لمعركة حرب شوارع كانت قد ذاقت طعم هزيمتها في إدلب وأريحا وجسر الشغور.

وأوقعت فصائل المعارضة عشرات القتلى في صفوف قوات النظام، ودمرت عدداً كبير من الآليات الثقيلة له، فيما انتقلت الاشتباكات بين "جيش الفتح" وقوات النظام والميلشيات الموالية لها، إلى جنوبي مورك على الطريق الدولي بين مورك وجسر صوران.

ورغم شنّ المقاتلات الروسية أكثر من 60 غارة جوية على مورك، لكنّها لم تفلح في تمكين قوات النظام والمليشيات المساندة لها، من المحافظة على خطوطها، أو إجبار فصائل المعارضة على التراجع.

وقال الناشط الإعلامي معاذ العباس، لـ"المدن": "إنّ المعارك في مورك أسفرت عن مقتل 100 عنصر من قوات النظام، بالإضافة لمقتل قائد العمليات العميد الياس صقر". وسيطر "جيش الفتح" على 11 دبابة و5 عربات "بي أم بي"، وعدد من صواريخ "غراد" والصواريخ المضادة للدروع من نوعي "كونكورس" و"ميتس" و6 رشاشات عيار "14.5"، و3 مدافع رشاش عيار "23".

وأشار العباس إلى "أنّ قوات النظام ومرتزقته تراجعوا باتجاه مدينة صوران القريبة، بعد إخفاقهم في صد هجوم قوات المعارضة على مورك، بعد المعارك الّتي استمرت لأيام عديدة. ومن المتوقع أن تنسحب أيضاً قوات النظام من مدينة صوران، على وقع ضربات قوات المعارضة، كي تتحصن في مدينة حماة، من أجل تشكيل قوات حماية كبيرة ضد هجمات فصائل المعارضة". 

م.ن