تبدأ اليوم المرحلة الثالثة والاخيرة من استعدادات منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم لخوض منافسات مونديال 2022 حيث يبدأ معسكره الاوروبي بإسبانيا، والذي يعتبر من اهم مراحل الاعداد، خاصة مع اقتراب موعد مشاركته التاريخية الاولى في كأس العالم ضمن المجموعة الاولى القوية التي تضم هولندا والسنغال والاكوادور.
المرحلة الثالثة بدأت بالفعل منذ ايام سواء بالتدريب الاول للعنابي وسط جماهيره الاحد الماضي والذي كان تدريبا معنويا في المقام الاول لدعم منتخبنا ولاعبينا في هذه المرحلة الهامة.
كما بدأت المرحلة الثالثة والاخيرة بتقليص قائمة العنابي من 35 الى 27 لاعبا، وهو ما يعني بدء المدرب الاسباني فيليكس سانشيز في التركيز على القائمة النهائية للمنتخب والتي اتضحت تماما، من اجل تقديمها الى الفيفا.  
القائمة الاولية للعنابي والتي سيتم تقديمها الى الفيفا 21 الجاري ستضم 55 لاعبا، ثم يتم التقليص الى 26 لاعبا لتقديمها الى الفيفا 14 نوفمبر قبل اسبوع من انطلاق مباريات المونديال.
ولن تكون هناك اي مشكلة امام مدرب العنابي لتقليص العدد بعد ان حسمها قبل انطلاق المرحلة الثالثة باختيار 27 لاعبا، وسيكون الامر سهلا باستبعاد لاعب واحد خلال الفترة المقبلة. 
وضمت القائمة الجديدة للمرحلة الثالثة من الاستعدادات 27 لاعبا هم: سعد الشيب ومشعل برشم وميجيل بيدرو وطارق سلمان وعبد الكريم حسن وخوخي بوعلام وأكرم عفيف ومحمد وعد ومصعب خضر وعلي اسد وسالم الهاجري وحسن الهيدوس ومصطفي مشعل(السد) وبسام الراوي وعاصم مادبو والمعز على وكريم بوضياف وإسماعيل محمد ومحمد مونتاري وعبد الرحمن فهمي (الدحيل) وخالد منير (الوكرة) ويوسف حسن واحمد علاء وهمام الأمين (الغرافة) وعبد العزيز حاتم ونايف الحضرمي (الريان) وجاسم جابر (العربي).  وتواجدت في القائمة الاخيرة كل العناصر الاساسية للعنابي والتي شاركت في الفوز بكأس اسيا 2019 بالإمارات الى جانب وجود اسماء جديدة وشابة مثل محمد وعد ومصعب خضر ومصطفى مشعل وعبد الرحمن فهمي وخالد منير وهمام الامين ونايف الحضرمي وجاسم جابر، وبالتالي فان قائمة العنابي لمونديال 2022 تعتبر توليفة من اصحاب الخبرة وايضا من الوجوه الصاعدة، علما بان اصحاب الخبرة ليسوا من كبار السن، واعمارهم جيدة حيث بدأوا مشوارهم مع العنابي وهم صغار السن فاكتسبوا خبرة كبيرة رغم صغر سنهم. 
ورغم حسم القائمة النهائية للعنابي بشكل كبير الا ان اللاعبين الذين تواجدوا مع منتخبنا منذ يونيو الماضي ولم يكن لهم حظ الاستمرار، مطالبون بالمحافظة على مستواهم البدني والفني على الاقل حتى بداية المونديال، حيث تنص لائحة الفيفا على السماح لكل منتخب بتغيير اللاعب المصاب في القائمة النهائية قبل انطلاق المونديال وقبل المباراة الاولى بكأس العالم بـ 24 ساعة، بشرط ان تكون الاصابة خطيرة او هناك مرض للاعب، حيث يمكن استبداله.
 المرحلة الثالثة والأخيرة 
ومع بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من الاستعدادات، وبدء المعسكر الاسباني، سيبدأ سانشيز التركيز على تجهيز الفريق واللاعبين لمباريات المونديال، بعد ان وضحت الرؤية امامه تماما من خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق في الفترة السابقة، سواء بالنسبة للأداء الجماعي او للأداء الفردي لكل لاعب. 
وسيبدأ سانشيز للتركيز على المباراة الأولى في المونديال التي سيواجه فيها منتخب الاكوادور بعد حوالي 46 يوما من الان ، وتحديدا 20 نوفمبر المقبل بإستاد البيت بالخور. 
أيضا ستكون المرحلة الأخيرة فرصة جيدة لمعالجة الأخطاء والثغرات التي ظهرت في التجارب الودية لاسيما التجربتين الأهم امام كندا وامام تشيلي، حتى يكون الفريق جاهزا من جميع النواحي لتحقيق حلم الجماهير القطرية باجتياز الدور الأول، والتأكيد على ان قطر لم تكن جاهزة فقط من ناحية الملاعب والبنية التحتية ولاستقبال جماهير المنتخبات، ولكنها أيضا جاهزة فنيا من خلال ظهور منتخبنا بمستوى يليق بكل هذه الاستعدادات ولإكمال فرحة استضافة اول مونديال على الأراضي العربية وأول مونديال في الشرق الأوسط.