اختفى وتراجع بشكل غير متوقع.. «العميد» مطالب بإنقاذ نفسه

alarab
رياضة 05 أكتوبر 2021 , 12:40ص
الدوحة - العرب


رغم تراجع نتائج ومستوى عدد من الفرق في دوري نجوم QNB للموسم الكروي 2022 بعد مرور أول 5 جولات، إلا أن الأهلي عميد الأندية القطرية يعتبر أكثر الفرق تراجعا وأكثرها هبوطا للمستوى قياسا بما قدمه الموسم الماضي، حيث تراجع الفريق بشكل غير متوقع بالمرة، واختفى بشكل أثار حزن وأسف محبيه وجماهيره الذين باتوا يطالبون بتدخل الإدارة لإنقاذه قبل فوات الأوان.
العميد تراجع بشكل كبير هذا الموسم حتى احتل المركز الحادي عشر وقبل الأخير، وهو الذي قدم موسما متميزا العام الماضي، ونافس بشراسة على التأهل إلى المربع الذهبي واحتل المركز الخامس في نهاية المطاف بفارق الأهداف فقط عن الغرافة الذي حل رابعا.
تراجع الفريق الذي كاد أن يفجر مفاجأة من العيار الثقيل الموسم الماضي عندما تصدر جدول الترتيب في أول 4 جولات وقبل أن يتلقى الخسارة الأولى في الجولة الخامسة أمام الزعيم 1-7 وهي خسارة ونتيجة لم تكن تعبر عن الأداء الجيد والمستوى الذي ظهر عليه.
الآن وبعد مرور 5 جولات في دوري 2022 يحتل العميد المركز قبل الأخير برصيد 3 نقاط فقط مقابل 12 نقطة في الموسم الماضي،
عميد الأندية لم يسجل سوى هدف وحيد حتى على مدار 450 دقيقة، واهتزت شباكه 3 مرات فقط. ولو استمر العميد على هذا المنوال فإنه قد يجد نفسه مرشحا قويا للهبوط إلى الدرجة الثانية سواء بشكل مباشر أو عن طريق الفاصلة وتتكرر مأساة هبوطه.
قبل انطلاق دوري نجوم 2022 كان الجميع يتوقع أن يحافظ عميد الأندية على مكانه بين الفرق المنافسة على المربع، خاصة مع استقرار مدربه نيبوشا، ومع التغيير الجذري للمحترفين حيث تعاقد النادي مع 4 محترفين جدد، وتمسك باستمرار الباراغوياني هيرنان بيريز.
لكن يبدو أن المحترفين الجدد لم يكونوا على طموحات العميد، أو ربما لم يتأقلموا بعد أو يكتسبوا التفاهم والانسجام مع باقي زملائهم، وأيضا لم يعرفوا جيدا دورينا ومستوى الفرق فيه.
عموما مهما كانت الأسباب فإن العميد اصبح في حالة يرثى لها واصبح في حاجة إلى التدخل العاجل لإنقاذه قبل فوات الأوان،
واصبح نيبوشا مطالبا بالبحث عن الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع غير المتوقع بالمرة، وتصحيح الأخطاء وتغيير الخطط وأساليب اللعب التي ربما لم تكن مناسبة حتى الآن وحتى يلحق الفريق بالمنافسة على المربع، فالمشوار لا يزال في بدايته، لكن الأمر يحتاج إلى التعديل والى التصحيح والى معالجة الأخطاء التي وقعت حتى الآن خاصة في الجانب الهجومي الذي يعتبر الأضعف حتى الآن بين جميع الفرق دون استثناء.