مدارس مصر .. ساحات للقتال ووزير لا يجيد الإملاء
حول العالم
05 أكتوبر 2015 , 10:28م
وكالات
انقضى الأسبوع الأول من الدراسة في مصر، بوابلٍ من الانتهاكات الصارخة للقيم التربوية بدون مراعاة الأسس العلمية والأخلاق، التي تعوَّد عليها المجتمع المصري.
وبيْن الاعتداء على المعلمات والمدرسين واندلاع المشاجرات بين الطلاب، وهروب الآخرين قفزًا من فوق الأسوار، ما تشهده المدارس هذا العام ليس غريبًا على أكبر مؤسسة في مصر وأهمها، يتولاها وزير لا يستطيع التفرقة بين حرف "الذال" وحرف "الزاي".
بدأت واقعة التعدي على المعلمات في ثاني أيام الدراسة؛ في مدرسة ابتدائية بمحافظة الجيزة المصرية، إذ نُقلت إحدى المدرسات إلى مستشفى "أم المصريين"، عقب الاعتداء عليها وتمزيق ملابسها ودخولها في غيبوبة.
وتمكن المعلمون من الوصول إلى زميلتهم في المدرسة، بعد أن تم الاعتداء عليها، وأسرعوا لإحضار سيارة إسعاف ونقلوها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي مدرسة بمحافظة الغربية، نشبت مشاجرة بين طالبين داخل ساحة فناء المدرسة، حالة انتهاء الفسحة المدرسية، وصلت إلى حد التشابك بالأيدي والتراشق بالألفاظ النابية.
واتضح فيما بعد أن المشاجرة كانت بسبب خلافات على الكتب الدراسية بين الطلاب، إذ انتهى الأمر بسقوط أحدهما مغشيًا على رأسه، فاصطدمت بأحد أرصفة مباني المدرسة، مما أدى إلى وفاته، في كارثة جديدة تنضم للسجل الأسود لتاريخ تربية الانقلاب وتعليم الانقلاب.
//إ.م /أ.ع