ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال مداخلة له مع فضائية "بي.بي.سي" العربية، أن تصريح وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي أعلن فيه دعم مصر لتدخل روسيا في سوريا، يكشف حقيقة اختلاف زاوية الرؤية المصرية لما يجري في سوريا، عن الزاوية التي تنظر بها دول الخليج.

وحول ما إذا كانت مصر تريد دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد صراحة أم لا، فإنها تخشى توتر العلاقة مع المملكة العربية السعودية الداعمة لها، وعلق نافعة: "إن استقرار الوضع في مصر يعني استقراره في الخليج، ولا يعني ذلك أن المواقف المصرية يجب أن تتطابق مع الرؤية السعودية في الأزمات كافة".

واستطرد المحلل السياسي، مؤكدا وجود تباين بين الرؤية المصرية السعودية إزاء بقاء الأسد في السلطة.

ودأب إعلاميون مصريون - مقربون من عبد الفتاح السيسي - على تمجيد نظام الأسد، وانتقاد مواقف السعودية إزاء الأزمة السورية.

شاهد الفيديو ..