

يخوض صباح اليوم أبطال الأدعم في ألعاب القوى أول التحديات في أولمبياد باريس حيث يخوض كل من إسماعيل داوود وعبد الرحمن صامبا وباسم حميدة منافسات 400 متر حواجز على استاد دي فرانس الأولمبي، وسيكون التحدي قويا لأبطالنا في ظل المنافسة القوية المنتظرة في السباق، ويسعى نجوم الأدعم إلى الظهور بأفضل صورة لتحقيق إنجازات للرياضة القطرية في الألعاب الأولمبية، خاصة وأن الإنجاز التاريخي الذي تحقق في طوكيو 2020، المتمثل في تحقيق قطر ثلاث ميداليات، بواقع ذهبيتين وبرونزية جعل هناك حافزا كبيرا من جانب أبطال الأدعم من أجل تحقيق إنجازات أخرى في أولمبياد باريس 2024.
وعلى مدار تاريخ مشاركات قطر في الأولمبياد حقق أبطال ألعاب القوى 4 ميداليات ملونة كانت البداية في برشلونة 1992 ببرونزية محمد سليمان في 1500 متر كأول قطري وخليجي يفوز بميدالية أولمبية. بينما الميداليات الثلاث الأخرى فحققها البطل الأولمبي معتز برشم بداية في أولمبياد لندن ودورة طوكيو، وهو أول رياضي آسيوي يحرز 3 ميداليات أولمبية في ألعاب القوى.

عمار إسماعيل يخوض جولة الإعادة اليوم
يخوض بطل ألعاب القوى صباح اليوم جولة الإعادة في سباق 400 متر عدو، وذلك بعدما خاض بطل الأدعم منافسات التصفيات امس في سباق 400 متر، حيث أنهى سباق 400 م بزمن وقدره 44.66 ثانية محققاً رقماً شخصياً جديداً وتأهل لبطولة العالم في طوكيو 2025، وستكون امام عمار اسماعيل فرصة كبيرة خلال سباق الإعادة اليوم للتأهل لنصف النهائي.

المغربية نورة إلى نصف نهائي 400 م حواجز
تأهلت المغربية نورة النادي الى الدور نصف النهائي لسباق 400 م حواجز بحلولها ثانية في السلسلة الخامسة بزمن 55.26 ثانية خلف حاملة الرقم القياسي العالمي واللقب الأولمبي في طوكيو قبل ثلاث سنوات الأمريكية سيدني ماكلافلين-ليفرون (53.60 ث). وهي المشاركة الاولى للنادي في الالعاب الاولمبية وتبقى افضل نتيجة لها بطولة العرب في عام 2021 وذهبية العاب التضامن الاسلامي 2022 والالعاب الفرانكوفونية 2023. ونالت النادي فضية الالعاب الافريقية هذا العام وبرونزية دورة المتوسط 2022. ويملك المغرب ميداليتين في سباق 400 م حواجز في الالعاب الاولمبية بواسطة نوال المتوكل في لوس أنجليس عام 1984 عندما اصبحت اول عداءة عربية وافريقية تنال الذهبية، ونزهة بدوان صاحبة برونزية سيدني 2000. ولم يستطع الجزائري أمين بوعناني حجز بطاقته الى الدور نصف النهائي لسباق 110 امتار حواجز مباشرة بعدما حل خامسا في السلسلة الثانية بزمن 13.58 ثانية في سباق 110 م حواجز. ويخوض بوعناني دورا استدراكيا صباح الثلاثاء.

الأولمبية الدولية للملاكمة : استبعاد إيمان خليف غير مشروع
وجهت اللجنة الأولمبية الدولية انتقادات عنيفة للاتحاد الدولي للملاكمة وذلك بسبب اختبارات تحديد الجنس التي أجراها الاتحاد الدولي لكل من الملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج خلال بطولة العالم في العام الماضي، والتي أدت لاستبعادهما، وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن استبعاد الملاكمتين غير مشروع ويفتقد المصداقية.وتم السماح للملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو-تينج بطلة العالم مرتين، بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024 رغم استبعادهما خلال بطولة العالم 2023 بعد أن أعلن الاتحاد الدولي فشلهما في اجتياز اختبارات الأهلية الخاصة بتحديد الجنس.
وقالت اللجنة الأولمبية : إن عملية الاختبار في تلك البطولة،كانت تعسفية تماما.
وقال مارك آدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحفي «تلك الاختبارات ليست اختبارات مشروعة. و الاختبار وطريقة الاختبار وفكرة الاختبار الذي أجري بين عشية وضحاها. لا شيء من ذلك مشروع أو يستحق أي رد .

«نجامبا» أول رياضية من فريق اللاجئين تضمن ميدالية
دخلت الملاكمة سيندي نجامبا التاريخ بعدما اصبحت أول رياضية من فريق اللاجئين تضمن الفوز بميدالية أولمبية بوصولها إلى الدور قبل النهائي في باريس 2024 لتضمن الحصول على الأقل على الميدالية البرونزية. وتغلبت نجامبا على الفرنسية دافينا ميشيل بإجماع الحكام لتتقدم إلى دور الثمانية بوزن المتوسط للسيدات. ورغم أنها مولودة في الكاميرون، فإن نجامبا (25 عاما) تعيش في إنجلترا منذ 15 عاما لكنها لا تزال في انتظار الحصول على الجنسية وتنافس ضمن فريق اللاجئين الأولمبي التي تأسس في أولمبياد ريو 2016.

رئيس الدولي للرماية ينتقد إقامة المنافسات خارج باريس
قال رئيس الاتحاد الدولي للرماية لوتشيانو روسي، امس إن قبول اقتراح إقامة منافسات الرماية في أولمبياد باريس في شاتورو بعيداً عن العاصمة كان خطأ كبيراً، وسيتم بذل الجهود لمنع تكرار ذلك في عام 2028.
وأشاد الرماة، بمن فيهم الأسطورة فنسنت هانكوك، بالمرافق في مركز شاتورو للرماة، لكنهم لم يخفوا خيبة أملهم في الاضطرار إلى المنافسة في مكان يبعد 270 كيلومتراً عن صخب وضجيج باريس.
وألقى الإيطالي روسي، الذي حل محل الروسي فلاديمير ليسين كرئيس للاتحاد الدولي للرماية في أواخر عام 2022، باللوم على الإدارة السابقة للموافقة على اختيار المكان.
وقال روسي في مؤتمر صحفي: «كانت صدمة كبيرة في البداية أن نضطر إلى تنظيم المنافسة في شاتورو، لكننا احترمنا قرار اللجنة المنظمة (لأولمبياد باريس 2024) وعملنا مع الاتحاد الفرنسي لإنشاء هذا المجمع الجميل هنا.