اختتم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة نشاطه الصيفي الذى استمر شهرًا كاملًا بمشاركة العديد من الجهات والمؤسسات الخاصة والعامة فـي الدولة.  جاء النشاط الصيفي لهذا العام ضمن برامج المركز للنهوض بذوي الإعاقة ودعم عمليات التأهيل والدمج وتقديم الخدمات التربوية والتأهيلية لمنتسبي المركز طوال العام، حيث اشتمل علـى العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية والاجتماعيـة والفنية والرحلات الخارجية.
واستهدف برنامج النشاط لهذا العام إلـى نشر ثقافة التوعية المجتمعية بقدرات المنتسبين وحقهم فـي المشاركة بالأنشطة الصيفية وتوفير بيئة ترفيهية للمنتسبين وذويهم وتعزيز الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة وتوجيه طاقاتهم لأنشطة مفيدة تحت إشراف ورعاية كوادر متخصصة. 
 وقالت السيدة لآلـىء محمد أبوألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح، إن هذا الموسم كان مميزًا بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية والقيود المفروضة خلال جائحة كورونا»كوفيد 19»، من حيث عدد المشاركين والبالغ عددهم (86) منتسباً، وأشادت بتفاعل الأسر الإيجابـي مع أنشطة المركز خاصة وأنها العامل الأساسي لنجاح أي نشاط. 
وأكدت أبو ألفين أن المركز يهدف من خلال أنشطته وفعالياته طوال العام إلـى استمرار التواصل مع المنتسبين وأسرهم وشركاء مركز الشفلح، مشددة علـى أن هذا التواصل وهذه الفعاليات يكسب المشاركين خبرات حية وتفاعلية تسهم فـي تطوير قدراتهم ومهاراتهم وتساعدهم علـى الاندماج بشكل صحيح. 
وقالت « جرى تصنيف المنتسبين وفقاً للعدد المشارك إلـى مجموعات مقسمة إلى (10) مجموعات حسب الفئة العمرية ونوع الإعاقة، وأشارت بانه يتلقى المنتسبين بكل مجموعة جلسات تأهيل علاجي فـي مجال (النطق واللغة، العلاج الوظائفي، العلاج الطبيعي ) بمعدل جلستين أسبوعياً لكل منتسب، هذا بالإضافة أنه تتلقى كل مجموعة حصص الأنشطة ( الرياضة، الموسيقى، الفن ) بمعدل حصتين لكل مجموعة أسبوعياً، كما أكدت بـأنه تم تقسيم المجموعات إلـى محطات تعليمية من خلال أنشطة مشوقة للمنتسبين داخل كل مجموعة حسب الجدول اليومي لكل مجموعة. 
وتقدمت أبوألفين بالشكر للجهات الداعمة للنشاط الصيفي لمركز الشفلح، وهي جمعية قطر الخيرية وأكاديمية الطهي وفيلاجيو مول ومجمع دوحة فستيفال وفندق شيراتون الدوحة وحديقة كهرماء ومطاعم ماكدونالدز وميني بولس ألعاب اللؤلؤة.