عقد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة مؤخرا الحلقة الثانية من سلسلة مبادرات مجلس العلوم، في إطار برنامج المعهد للتوعية المجتمعية 2021، الذي يستهدف تعزيز الوعي بشأن مشاريعه البحثية.
وجاء ذلك بحضور أكثر من 100 مُشارك ومُشاركة الجلسة الافتراضية، التي ضمت الدكتورة جيني لولر، مدير أبحاث أول في مركز المياه بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التي تناولت موضوع «إدارة الموارد المائية وتوزيعها في قطر».
وأكدت استعداد الدولة والعالم العربي لمواجهة أزمة المياه المُتوقعة كما تحدثت عن الدور الذي يؤديه معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في تعزيز طرق الحفاظ علي المياه في قطر ضمن معرض إشارتها إلى العمليات المختلفة لمعالجة المياه التي تستخدمها الدولة بفاعلية مثل تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي.
يوفر مجلس العلوم منصة للخبراء من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وأعضاء المجتمع في قطر وخارجها للمشاركة في مناقشات غير رسمية حول موضوعات الطاقة والمياه والبيئة ذات الصلة بالدولة.
وقد صُمم المنتدى لإشراك الحضور من شتى الأعمار عبر اطلاعهم على البحوث التي يجريها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وإتاحتها للجمهور بشكل أوسع.
وقال الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: «نؤمن بأن مشاركة المجتمع وتوعيته هما بداية التصدي للتحديات الكبرى المتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة التي تواجهها دولة قطر. فلكل فرد دور يؤديه.
وأعرب عن أمله في سماع وجهة نظر المجتمع وبناء جسور تعاون قوية مع من نخدمهم من خلال منصات مثل مجلس العلوم، حيث يوفر الحوار معهم مباشرة والاستماع إلى تعليقاتهم زوايا معرفية مميزة وقيمة مُضافة تساعدنا في تقييم سبل تحسين مستوى حياة السكان في دولة قطر».
وقالت سيما دوروكان، طالبة من تركيا شاركت في الجلسة إن مجلس العلوم تجربة تعليمية ثرية، لأن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لا يجري دراسات حول مشكلة المياه على مستوى قطر وحسب، بل أيضا على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضافت: ساعدتنا الجلسة التي عقدها خبراء معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على تقدير البحوث في الموارد المائية، وقد استطاعت الدكتورة لولر تبسيط الموضوع وشرحه بسهولة على الرغم من أن الجمهور من مختلف الأعمار والخلفيات العلمية، وأتطلع لحضور المزيد من هذه الجلسات».