دعت جامعة الدول العربية إلى ضرورة تضافر جهود الدول العربية، لمعالجة تأثيرات التلوث بالمواد البلاستيكية على البيئة، مشددة على أهمية دور الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، في الحفاظ على البيئة في المنطقة العربية.
وذكرت في بيان بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف الخامس من يونيو من كل عام، أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي هذا العام، تحت شعار " إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي"، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية إيجاد حلول للتلوث بالمواد البلاستيكية، والوصول إلى اتفاق ملزم قانونيا بشأن تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024.
وأشارت إلى أن موضوع التلوث البلاستيكي يعد من أهم الموضوعات التي تتابعها الجامعة العربية، من خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، مضيفة أن هذا الفريق يجتمع دوريا كل عام، بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وبحث الحلول الناجعة لمشكلة التلوث البلاستيكي، التي تعاني منها العديد من الدول العربية، والتي لها تأثير كبير على تغيير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي.
ويواكب اليوم الذكرى الخمسين للاحتفال باليوم العالمي للبيئة، والذي تم تحديده استنادا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اعتمد اليوم الأول لمؤتمر ستوكهولم المعني بالبيئة البشرية وإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة في 5 يونيو 1972، موعدا سنويا للاحتفال باليوم العالمي للبيئة.