المرشح الأول للكرة الذهبية بتوصية خاصة من ميسي
أحد أعظم لاعبي كرة القدم في فرنسا وحقق ألقابا لا تحصى
 ثاني لاعب يفوز بلقب الأفضل في فرنسا وهو مقيم في إسبانيا
صاحب أسرع هدف في تاريخ الكلاسيكو على حساب الدون والبرغوث
لم يكن يجيد الإنجليزية ولا الإسبانية واللغة سببت له المشاكل في الريال

كريم بنزيمة.. الاسم الأول والأكثر ترجيحا وترشيحا للفوز بلقب افضل لاعب في العالم في زمن تعج به الساحة الكروية بالنجوم الكبار من امثال ميسي ورونالدو ومبابي ونيمار والكثير من كبار كرة القدم العالمية، انه بنزيمة الذي قال عنه النجم الارجنتيني الأسطورة ليونيل ميسي قبل أيام انه اكثر لاعب يستحق ان ينال الكرة الذهبية..
هو قاهر كبار أوروبا، وهو الحاصل على الألقاب التي تؤكد نجوميته بلا منازع.. القاب بنزيمة هذا الموسم لا تحصى، فهو بطل الليجا الاسبانية مع ريال مدريد.. وهداف الدوري الاسباني.. وأكثر لاعب ساهم في صناعة الأهداف.. وبطل دوري أبطال أوروبا.. وقاد الريمونتادا امام باريس سان جيرمان.. وساهم في تأهل منتخب فرنسا للمونديال.. وبطل euro مع الديوك.. وعادل رقم كريستيانو رونالدو في دوري الأبطال ٥ القاب.. وهداف دوري أبطال أوروبا.
من هنا نقول وبكل ثقة انه لا منافس له على جائزة الكرة الذهبية، وسيتم اختياره بنسبة ٩٩ بالمائة ليكون رابع لاعب فرنسي بعد ريمون كوبا وبلاتيني وزيدان.
«أشياء قد لا تعرفها»
من الأشياء التي قد لا يعلمها او يعرفها البعض ان النجم الفرنسي كريم بنزيمة نجح في الحصول على ترشيحات أغلبية عشاق كرة القدم للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2022، والتي لن تكون تكريما لتألقه في الموسم الماضي فقط، ولكن تتويجا لمسيرة لاعب لم يكن ضمن قائمة المفضلين دائما.
واعتبر تقرير لموقع «سبورتس كيدا» (Sports Keeda) أن بنزيمة مر بالكثير من المحطات في حياته، بداية من نشأته في ليون الفرنسية، وصولا إلى تربعه على عرش الكرة الأوروبية للمرة الخامسة في تاريخه وللمرة 14 في تاريخ فريقه ريال مدريد.
وأشار التقرير إلى أن بنزيمة يُعد أحد أعظم لاعبي كرة القدم في فرنسا، وكان جزءا من الثلاثي «بي بي سي» التاريخي لريال مدريد رفقة غاريث بيل وكريستيانو رونالدو، لكنه لم يحقق ذلك دون معاناة، بل تعرض لانتقادات بسبب أدائه وبسبب بعض القرارات التي أثرت على مشواره.
واستعرض الموقع عددا من المعلومات التي قد لا تكون سمعت بها من قبل عن هداف ريال مدريد.

«لا يخاف الكبار»
بدأ بنزيمة مسيرته الكروية في نادي مسقط رأسه برون تيرايلون عندما كان عمره 8 سنوات. وجذب انتباه مسؤولي نادي ليون عندما سجل هدفين في مباراة تحت 10 سنوات ضد أكاديمية ليون للشباب.
حقق بنزيمة نجاحا كبيرا عندما كان شابا في ليون حيث سرعان ما ارتقى في أكاديمية الشباب وسجل 32 هدفا لفريق تحت 16 عاما، وفاز ببطولة أوروبا تحت 17 سنة.
حتى قبل أن يكون كريم بنزيمة اسما مألوفا بين عشاق كرة القدم، كان يفوز بالفعل بالألقاب. كان جزءا من فريق كرة القدم الفرنسي تحت 17 عاما الذي فاز بأول بطولة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحت 17 عاما التي أقيمت في فرنسا عام 2004.
عندما تم تسجيل بنزيمة في الفريق الأول في ليون، كان عليه التفاعل مع لاعبي الفريق الأول ومن بينهم فلوران مالودا، وسيلفيان ويلتورد، وإريك أبيدال ومايكل إيسيان.
وعندما التقى بنزيمة بهؤلاء اللاعبين لأول مرة، تعرض لنكات لم يجدها ممتعة، كان رد فعله عفويا وقال لأحد زملائه «لا تضحك، أنا هنا لأحل محلك»، ولم يتأخر في تحقيق ذلك وكتب اسمه باعتباره الرقم 9 المفضل لدى ليون. وسجل 66 هدفا في 148 مباراة عبر جميع المسابقات قبل الانتقال إلى ريال مدريد.
«بنزيمة وزيدان»
في عام 2011، فاز بنزيمة بجائزة أفضل لاعب في فرنسا، مما جعله ثاني لاعب فرنسي مقيم في إسبانيا يفوز بالجائزة وأيضا ثاني لاعب في ريال مدريد يفوز بهذا التكريم، الأول لم يكن سوى الفرنسي زين الدين زيدان.
تمت مقارنة بنزيمة مرة بزيزو، ورد على ذلك بالقول «إنها مجاملة أن أقارن مع زين الدين زيدان، لكننا لاعبان مختلفان».
من المدهش أن نلاحظ أن بنزيمة فاز بجوائز أفضل لاعب كرة قدم فرنسي أكثر من زيدان. فاز بنزيمة بها 3 مرات، بينما فاز بها زيدان مرتين فقط في مسيرته.

«عيادة لإنقاص الوزن»
كان بنزيمة يكافح من أجل الاستقرار في الدوري الإسباني وتعرض لانتقادات من قبل عدد من النقاد بسبب أدائه السيئ. في عام 2010، نصح المدرب السابق لمنتخب فرنسا لوران بلان بنزيمة بالعمل على لياقته البدنية وفقدان بعض الوزن من أجل الارتقاء إلى مستوى أفضل.
وقبل بداية موسم 2011-2012 انضم بنزيمة إلى عيادة في إيطاليا لإنقاص وزنه، ونجحت الخطة وسجل بنزيمة 32 هدفا في جميع المسابقات في ذلك الموسم.
كما ان بنزيمة لم يكن يجيد الإنجليزية ولا الاسبانية في بداية وصوله الى مدريد وكانت اللغة تشكل له عائقا في التفاهم مع مدرب الفريق لكنه بموهبته الفذه نجح في ان يفرض نفسه اسايسا مع ملوك الكرة العالمية.

«أسرع هدف بالكلاسيكو»
لم يحظ الأرجنتيني ليونيل ميسي أو غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بهذا الهدف، ولكنه مسجل باسم بنزيمة الذي أحرز الهدف في عام 2011 بعد 21 ثانية فقط من انطلاق المباراة، ليضع ريال مدريد في المقدمة، في مباراة انتهت بفوز برشلونة 3-1.

«شقيقا بنزيمة»
شقيقا بنزيمة الصغيران غريسي وصبري بنزيمة هما أيضا لاعبا كرة قدم. يلعب غريسي في الدرجة السادسة الفرنسية مع فولكس لو فيلين، بينما يلعب صبري في أكاديمية الشباب للفريق في مسقط رأسه برون.
مثل كريم، يعتبر غريسي أيضا مهاجما وفضل كرة الصالات قبل أن يبدأ في الاهتمام بكرة القدم. كما كشف كيف قدم له كريم نصائح حول كيفية اللعب. وغالبا ما يزور غريسي كريم ويقيم معه في مدريد.
أما صبري، الذي يشيد به بنزيمة، فهو مهاجم أيضا. وتوفع كريم ذات مرة أن يكون صبري لاعبا أفضل منه.
«قضية فالبوينا»
في عام 2010، قبل فترة طويلة من تورط بنزيمة في قضية ابتزاز زميله في المنتخب الفرنسي ماتيو فالبوينا، كان قد واجه بالفعل متابعات من قبل السلطات القانونية في قضية مختلفة. وزُعم أن بنزيمة وزميله في المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري دفعا أموالا مقابل إقامة علاقات جنسية مع قاصر، وهو ادعاء نفاه بنزيمة بوضوح.