كوريا الشمالية تهاجم تصنيفها «دولة لتبييض الأموال»
حول العالم
05 يونيو 2016 , 05:27م
أ.ف.ب
هاجمت كوريا الشمالية اليوم الأحد الولايات المتحدة التي اتهمتها بأنها "دولة لتبييض الأموال"، وأكدت أن هذه الصفة "غير منطقية" لا تؤدي إلا إلى كشف ثغرات العقوبات التي تطالب بها واشنطن ضد بيونج يانج.
وقد اعتبرت واشنطن بيونج يانج الأربعاء مصدرا "للمخاوف العالمية بشأن تبييض الأموال" ساعية إلى عزل البلد الفقير عن النظام المالي العالمي.
وإذا نجحت هذه الخطوة، فإنها ستؤدي إلى وقف أي نشاط مالي كوري شمالي مباشر أو غير مباشر على الشبكة المصرفية الأميركية، ومنع أي صفقة مع طرف ثالث تشمل مبالغ كبرى بالدولار أو عملات أخرى من المرور عبر الولايات المتحدة.
لكن لجنة التنسيق الوطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب الكورية الشمالية اعتبرت الجهود الأميركية "انتهاكا أخر للسيادة والحقوق الحيوية" للبلاد.
وقالت في بيان نشرته الوكالة الرسمية "تدعو الولايات المتحدة بصوت مرتفع الدول المجاورة إلى زيادة الضغوط لكن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ترفض هذا الكلام باعتباره خاليا من المنطق".
وأضافت أن بيونج يانج تتمتع بنظام "حسن التنظيم" لمكافحة تبييض الأموال و"ليست خائفة إطلاقا" من التصنيف الأخير.
ويأتي التحرك الأميركي الذي لقي ترحيب كوريا الجنوبية، عقب إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى قطع علاقاتها المصرفية مع بيونج يانج".
وتزيد هذه الخطوة من عزلة كوريا الشمالية التي تحدت دعوات مجلس الأمن الدولي لوقف برنامجها للأسلحة النووية وواصلت تجاربها على الصواريخ البالستية.
وفي مارس الماضي فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات هي الأشد حتى الآن على بيونج يانج وبينها عمليات تفتيش غير مسبوقة لجميع الشحنات الخارجة والواردة إلى البلد المعزول منذ قرابة الستين عاما.
والأسبوع الماضي شدد الاتحاد الأوروبي كذلك عقوباته على بيونج يانج وحظر أي نشاط مالي وتعاملات معها.