قالت الولايات المتحدة، تعليقا على تقارير أفادت بأن كوريا الشمالية تطور قمرا صناعيا جديدا، إن أيَّة عملية إطلاق تَستخدِم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية ستُعَد انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة إسوشيتيد برس للأنباء، عن بايك تشانج هو، نائب مدير إدارة الأبحاث العلمية والتنمية في وكالة الفضاء الكورية الشمالية، قوله إنه يُجرِي تطوير "قمر صناعي أكثر تقدما لمراقبة الأرض".

وأضاف: "حين يُستكمَل وقبل إطلاقه، سنبلغ المنظمات الدولية والدول الأخرى".

وقالت ماري هارف - المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية - إن أي صاروخ قادر على وضع قمر صناعي في مدار في الفضاء يستخدم تكنولوجيا متطابقة تقريبا مع الصواريخ الباليستية.

وأضافت في إفادة صحافية: "أي إطلاق لقمر صناعي باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية يمثل انتهاكا لعدد من قرارات الأمم المتحدة، التي نصت على أن تعلق كوريا الشمالية كل الأنشطة ذات الصلة ببرنامجها للصواريخ الباليستية".

والدولة الشيوعية المنعزلة لديها ترسانة صواريخ متباينة المدى، ويُعتَقَد أنها تطور صاروخا باليستياً عابراً للقارات، قادراً على حمل أسلحة نووية.