الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروع إفطار الصائم داخل قطر
محليات
05 مايو 2019 , 03:50م
الدوحة- بوابة العرب
مع قدوم شهر رمضان المعظم، تفتح غداً الاثنين خيم إفطار الصائم التي يقيمها الهلال الأحمر القطري أبوابها لاستقبال الصائمين في عدة مناطق بالدولة، كما تنتشر كوادره التطوعية في العديد من الأماكن لتوزيع وجبات الإفطار الخفيفة على الطريق خلال وقت الإفطار، ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه الأنشطة 129,990 صائم طوال شهر كامل.
فقد أقام الهلال الأحمر القطري 15 خيمة إفطار موزعة على عدة مناطق، بطاقة إجمالية قدرها 2,133 وجبة يومياً، أي بما يعادل 63,990 وجبة على مدار الشهر الفضيل. وقد تم اختيار المناطق التي أقيمت فيها الخيم بحيث تكون قريبة من الأحياء ذات الكثافة السكانية وأماكن تواجد المستفيدين، وذلك كالتالي:
مسجد حمزة بالوكرة (150 وجبة يومياً)، دوار أوريدو بالوكرة (100 وجبة يومياً)، موقعان في الخور (100 وجبة و150 وجبة يومياً على الترتيب)، العزيزية (250 وجبة يومياً)، المطار القديم (200 وجبة يومياً)، الهلال (100 وجبة يومياً)، المنصورة (100 وجبة يومياً)، آل شافي بالريان (150 وجبة يومياً + 83 وجبة إضافية)، اللقطة (150 وجبة يومياً)، المنطقة الصناعية (300 وجبة يومياً)، الدحيل (100 وجبة يومياً)، أم صلال محمد (200 وجبة يومياً).
ويضاف إلى ذلك توزيع وجبات إفطار متكاملة على عمال العزب والمزارع النائية، بمعدل 500 وجبة يومياً في الشحانية (بإجمالي 15,000 وجبة)، و300 وجبة يومياً في مسيعيد (بإجمالي 9,000 وجبة).
وبالتوازي مع ذلك، ينفذ متطوعو الهلال الأحمر القطري برنامج إفطار الطريق، وهو يتضمن توزيع وجبات إفطار خفيفة على المتواجدين في عدة مناطق أثناء وقت الإفطار، مما يقلل من الإسراع في القيادة ويوفر الأمان على الطريق. وتشمل خطة التوزيع 6 مناطق بإجمالي 1,000 وجبة خفيفة يومياً، أو ما يعادل 30,000 وجبة خفيفة طوال شهر رمضان المبارك.
وأخيراً، فقد حرص الهلال الأحمر القطري على التعاون مع بعض الجاليات العربية في دولة قطر، من خلال الاهتمام بأبنائها المقيمين، حيث يتم توزيع 200 وجبة إفطار يومياً لفائدة الجالية السودانية في منطقة أبو هامور (بإجمالي 6,000 وجبة)، وتوزيع 200 وجبة مهداة من مطعم الأناضول لفائدة الجالية التونسية (بإجمالي 6,000 وجبة).
ويشارك في عمليات توزيع الوجبات وإدارة خيم إفطار الصائم مجموعة كبيرة من متطوعي الهلال الأحمر القطري، يصل عددهم إلى أكثر من 150 متطوعاً ومتطوعة موزعين على مناطق التنفيذ، وهو الدور الذي اعتاد متطوعو الهلال الأحمر القطري على القيام به كل عام، مساهمةً منهم في العمل الخيري والاجتماعي، وإيماناً بأهمية جهود الشباب في خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه.
من الجدير بالذكر أن خطة العمل لهذا العام تتضمن توسيع دائرة التوزيع وزيادة عدد المستفيدين المباشرين، خاصةً في الطرق وساحات المدفع التي تجذب أعداداً كبيرة من العائلات والأطفال.