تعادل الملك القطراوي مع الصفاقسي التونسي في لقاء الذهاب في بداية مشواره العربي للدور الأول لبطولة الأندية العربية (كأس الملك سلمان) في المباراة التي جرت بينهما مساء أول أمس، منح القطراوي فرصة كبيرة من أجل التأهل وبات قطر قريبا من الدور الثاني حيث يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة بلقاء الإياب بالدوحة 11 الجاري حيث قدم الملك أداء متوازيا وكاد يحرز الفوز بعد أن لعب بروح عالية وتكتيك متزن أعطى للفريق دفعة كبيرة من أجل تحقيق هذه النتيجة الجيدة والتي قد تساعده في لقاء الإياب شرط اللعب بروح الفوز وليس على التعادل لاسيما وأن الصفاقسي يتميز دائما باللعب خارج ملعبه بقوة. لقد استحق قطر التعادل رغم صعوبة الأجواء التي أقيمت فيها المباراة وبسبب التشجيع والحضور الجماهيري الكبير، وهو ما يتطلب حضورا مماثلا باستاد سحيم بن حمد في الإياب حتى يحصل الملك على بطاقة التأهل لمواجهة الفائز بين الهلال السوداني والمنامة البحريني، من أجل حجز مقعد في المجموعة الأولى من البطولة العربية، إلى جانب الترجي التونسي، الاتحاد السعودي والشرطة العراقي.
المباراة سيطر عليها الحماس من الجانبين، وشهدت توترا عصبيا في بعض فتراتها، كما توقفت لعدة دقائق لعلاج ساطع العباسي إثر إلقاء الشماريخ النارية على أرضية الملعب، ووصل أحدها إلى منطقة جزاء الملك.
ورغم التعادل السلبي إلا أن المهمة زادت صعوبة، كون الفريق التونسي يملك أيضا فرصة التأهل ولو بالتعادل بهدف، حيث سيصبح هدفه الذي يسجله بالدوحة بمثابة هدفين
رغم التعادل أيضا إلا أن قطر كان بمقدوره تحقيق الانتصار، حيث حصل على بعض الفرص الجيدة والتي كان أخطرها وأقربها التسديدة الصاروخية التي أطلقها سباستيان سوريا في الدقيقة 77، وأنقذها الحارس التونسي بصعوبة بالغة ركنية، وقبلها في الدقيقة 61 عن طريق سباستيان . في المقابل ورغم استحواذ الصفاقسي على الكرة أغلب الوقت إلا أنه لم يهدد مرمى الملك بشكل حقيقي إلا مرتين، وكانت اخطر فرصه في الدقيقة 84 عندما انفرد كانتي ومر من العباسي لكنه تباطأ وبالغ في الاحتفاظ بالكرة ولحقه الدفاع وشتت المرة قبل أن تسكن الشباك.وكان يوسف سفري مدرب القطراوي قد أبدي سعادتة بالتعادل موضحا أن المهمة لم تنتهى وأن التعادل مع الصفاقسي امر جيد لانه فريق قوى ومن اقوي الفرق التونسية ونامل في تحقيق الفوز في لقاء العودة ونستعد بقوة
يذكر أن كلا من السد وقطر يمثلان الكرة القطرية في البطولة، غير أن قرعة البطولة قد أسفرت عن وقوع فريق السد ضمن المجموعة الثانية رفقة الهلال السعودي والوداد المغربي والمتأهل الرابع من مباريات الدور التمهيدي، فيما فرضت القرعة على نادي قطر خوض الدور التمهيدي الأول من أجل بلوغ الدور التمهيدي الثاني قبل الوصول إلى دور المجموعات.
وستقام مباريات البطولة في الفترة من 20 يوليو إلى 5 أغسطس المقبلين بالمملكة العربية السعودية،
ويقام لقاء الإياب بالدوحة في الحادي عشر من أبريل. على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر وهي فرصة كبيرة للملك للتأهل للمجموعة الأولى.