أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استمرار دعمها لمشروع «سلة العطاء» للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع مركز حفظ النعمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، أمس، بحضور الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالإدارة، والمهندس علي بن عايض القحطاني مدير مركز حفظ النعمة.
وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني «إن سلة العطاء» من المبادرات الرائدة، التي أطلقتها الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ بداية جائحة كورونا، وبالتعاون مع مركز حفظ النعمة، لافتا إلى أن المبادرة تهدف لتوصيل السلال الغذائية، إلى الأسر المعوزة والعمال دعمًا من المصرف الوقفي للبر والتقوى، طوال الشهر الفضيل.  وأعرب المهندس علي بن عايض القحطاني مدير مركز حفظ النعمة عن شكره للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تبنيها لمشروع «سلة العطاء» والتعاون مع المركز، لتوصيل هذه السلال الغذائية التي توفرها الإدارة العامة للأوقاف لمستحقيها من الأسر المعوزة.
ودعا أهل الخير للمبادرة والمساهمة في هذا الخير عبر طرق الوقف المختلفة.
وقد لاقت مبادرة «سلة العطاء» من بداية إطلاقها على أثر طيب في نفوس المستفيدين، بالإضافة إلى العديد من إشادات أفراد المجتمع في الدولة.
ويأتي مشروع «سلة العطاء» والحملة المصاحبة له إيماناً من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تعزيز ثقافة العطاء ونشر روح التعاطف والتراحم بين شرائح المجتمع المختلفة ومشاركة الأسر المتعففة والفئة العمالية نفحات العطاء في شهر العطاء، وذلك تنفيذاً لأهداف المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة.
يذكر أن سلة العطاء تتنوع بحسب عدد أفراد الأسرة، وتشتمل على جميع احتياجات الشهر الفضيل، وقد استفاد منها العام الماضي 4201 أسرة متعففة داخل قطر.