بعد أن أشعل أم صلال معركة القاع.. العميد يقلب موازين المربع

alarab
رياضة 05 أبريل 2021 , 12:50ص
الدوحة - العرب

 تعثّر الريان وقطر.. وابتعاد الغرافة والعربي
خطوة تفصل الخريطيات عن الهبوط.. والفاصلة تنتظر الخور
 

بعد يوم مارثواني، وبعد ليلة طويلة حفلت بالإثارة والتشويق، بسبب إقامة كل مباريات الجولة العشرين لدوري نجوم QNB في يوم واحد، اشتعلت معركة التأهل إلى المربع الذهبي، وأيضاً معركة البقاء والهبوط، وأصبحت كل المباريات المتبقية فوق صفيح ساخن، وأصبحت اللقاءات الأخيرة في الجولتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين نهائي كؤوس لا بديل عن الفوز فيها.
الجولة العشرين كانت نارية من جميع النواحي، وشهدت نتائج مثيرة بعضها لم يكن متوقعاً، لا سيما فوز أم صلال والسيلية على الريان وقطر، وهو ما ترك أثره على صراعات المربع والقاع.
الجولة شهدت انتصار السد على الغرافة 2-0، وأم صلال على الريان، والدحيل على العربي 3-2، والأهلي على الخريطيات، والسيلية على قطر 2-1، فيما تعادل الوكرة مع الخور سلبياً، وهي المباراة الوحيدة التي لم تشهد أي أهداف.
يمكن القول إن الأهلي وأم صلال تألقا بشكل كبير في هذه الجولة، وقلبا الأمور رأساً على عقب في المربع وفي القاع، واستفادا من تعثّر المنافسين بشكل كبير، واقتربا من تحقيق هدفهما وطموحهما.

العميد يعود
نجاح الأهلي في تحويل تأخره بهدف أمام الخريطيات إلى فوز بهدفين لهدف، وخسارة قطر والغرافة والعربي، أعادت العميد إلى المربع الذهبي للمرة الأولى منذ عدة جولات، حيث رفع رصيده إلى 32 نقطة، وقفز من السادس إلى الرابع، وبات على بعد خطوات قليلة من نيل شرف اللعب للمرة الأولى في المربع الذهبي وفي كأس قطر، ولو انتهز الأهلي الفرصة وحقق الفوز على الملك الجولة القادمة سيضمن التواجد في المربع.

الرهيب مهدد
وفي الوقت الذي عاد فيه الأهلي إلى المربع، بات الريان مهدداً بالخروج، رغم استمراره في المركز الثالث بسبب خسارته أمام أم صلال، وهي الخسارة الثانية على التوالي للرهيب في أقل من أسبوع، بعد خسارته أمام السيلية في نهاية كأس أريدُ.
الريان خسر رسمياً حظوظه في المنافسة على الوصافة خلال هذه الجولة، بعد أن خسر من قبل حظوظه في المنافسة على الدوري، ولم يعد أمامه سوى المنافسة على إحدى البطاقتين الأخيرتين للمربع الذهبي.
الملك يتأزم
وتأزم الطرف والمنافس الثالث على المربع الذهبي وهو فريق قطر الذي تلقى أيضاً خسارة مفاجئة أمام السيلية، وخرج من المربع، وتراجع من الرابع للخامس، لكن لا تزال حظوظه قائمة بشرط استعادة الانتصارات، خاصة في القمة والمعركة الكروية التي تجمعه مع الأهلي غداً.

انتهاء آمال الفهود والأحلام
وانتهت بنسبة كبيرة آمال فهود الغرافة والأحلام العرباوية بالخسارة أمام السد والدحيل، صحيح هناك بصيص من الأمل، لكنه ضئيل للغاية، خاصة للغرافة الذي تبقت له مباراة واحدة فقط على عكس العربي الذي لديه مباراتان.
واصل الغرافة التراجع، وحل في المركز السادس برصيد 30 نقطة، وتتمثل آماله في الفوز بالمباراة الأخيرة، وفي الوقت نفسه تعثر الريان وقطر والأهلي، وهو أمر صعب للغاية، خاصة أن الغرافة مستمر في الخسائر، ونزيف النقاط حتى الآن.
أما العربي فقد انتهت آمال وطموحات التأهل، بعد أن توقف رصيده عند 26 نقطة، ولو حقق الفوز في المباراتين القادمتين سيرفع رصيده إلى 32 نقطة، وهو نفس رصيد الأهلي الرابع حالياً.

الوكرة ينجو

وأكد الوكرة بقاءه رسمياً مع الكبار، وهرب بعيداً عن صراع الهبوط غير المباشر بشكل فعلي بعد تعادله السلبي مع الخور، حيث رفع رصيده إلى 23 نقطة، وهو رقم لن يستطيع الخور الوصول إليه حتى لو حقق الانتصار في آخر مبارياته.

انتفاضة أم صلال
وقادت انتفاضة أم صلال أمام الريان، وانتصاره الكبير 3-2 إلى الابتعاد عن الهبوط المباشر، حيث رفع رصيده إلى 18 نقطة، لكنه لا يزال في قلب الخطر، حيث لا يزال مهدداً بالمباراة الفاصلة مع الخور الذي تعادل سلبياً مع الوكرة، وحصل على نقطة أبعدته عن الهبوط المباشر.

هبوط الخريطيات
هبط الخريطيات رسمياً إلى الدرجة الثانية، بعد خسارته أمام الأهلي، حيث توقّف رصيده عند 9 نقاط، ولو فاز الخريطيات في المباراتين القادمتين وخسرهما الخور، فإن الخور سيظل في المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة لفارق الأهداف، ولفوز الخور على الخريطيات في القسم الأول.