انطلقت أمس حملة مشتركة لإزالة السيارات المهملة في الحدود الإدارية التابعة لبلدية الريان، وتأتي الحملة التي تنفذها لجنة إزالة السيارات المهملة وإدارة الأعتدة الميكانيكية والنظافة العامة بالتعاون مع بلدية الريان، في إطار الجهود المتواصلة لوزارة البلدية والبيئة للحد من هذه الظاهرة التي تشوه المظهر العام، وتطبيقاً للقانون 18 لسنة 2017 بشأن النظافة العامة.
شارك في الحملة كل من السيد خالد الرويلي مساعد مدير إدارة الرقابة البلدية ببلدية الريان، والسيد حمد سلطان الشهواني رئيس قسم الرقابة العامة ببلدية الدوحة وعضو لجنة إزالة السيارات المهملة بالدولة، والملازم محمد جاسم التميمي من قوة لخويا، وعدد من أفراد ودوريات قوة لخويا، وموظفي البلدية.
وقال السيد حمد سلطان الشهواني رئيس قسم الرقابة العامة ببلدية الدوحة وعضو لجنة إزالة السيارات المهملة بالدولة: «إن اللجنة تبدأ اليوم حملة شاملة لإزالة السيارات المهملة بالحدود الإدارية التابعة لبلدية الريان، وتستمر لمدة شهر كامل حتى الانتهاء من إزالة السيارات المرصودة؛ وذلك لما تمتلكه منطقة الريان من كثافة سكانية كبيرة، وكونها واجهة مهمة للدولة.
وأوضح أنه جرت إزالة حوالي 2500 سيارة مهملة منذ بداية يناير الماضي من مختلف البلديات التي تم تنفيذ فيها حملات إزالة مركبات مهملة منذ يناير الماضي، لافتاً إلى رصد جميع السيارات المهملة بالبلدية، والعمل على تنفيذ عملية الإزالة لهذه المركبات المهملة بالتنسيق مع اللجنة.
وقال الملازم محمد جاسم التميمي من قوة «لخويا» : إن الحملة تستهدف إزالة السيارات المهملة من منطقة الريان، بعد حملة إزالة عدد من السيارات المهملة بمنطقة الدوحة خلال الفترة الماضية.
وأضاف: تتواجد دوريات لخويا لحفظ الأمن، والمشاركة بعدد من المعدات التابعة لها في عملية إزالة السيارات المهملة.
وأشاد بتعاون بعض ملاك وأصحاب السيارات في إزالة مركباتهم من المنطقة، وقال: «إن لجنة إزالة السيارات المهملة حريصة على إزالة المركبات المهملة وفق الجدول الزمني المحدد من اللجنة، ضمن جهود قوة لخويا بالتعاون مع الجهات المختصة؛ بهدف إزالة السيارات المهملة بالدولة».