وثائق بنما .. «كاميرون» يتعرض للضغوط بسبب ثروة عائلته

alarab
حول العالم 05 أبريل 2016 , 04:25م
أ.ف.ب
تعرَّض رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، للضغوط - الثلاثاء - لشرح القضايا المالية المتعلقة بعائلته؛ بعد أن كشفت "وثائق بنما" المسرَّبة أن والده الراحل، الذي كان يدير صندوق "أوفشور"، تجنب دفع الضرائب في بريطانيا على مدى 30 عاما. 

وأكد مكتب كاميرون أن مسألة أن تكون للعائلة أموال في استثمارات "أوفشور" هي "مسألة خاصة"، رغم أن مصدرًا في الحكومة صرح لوكالة فرانس برس، لاحقا، أن رئيس الوزراء نفسه ليست له حصة في تلك الأموال. 

وتسببت التسريبات - التي احتلت عناوين معظم الصحف البريطانية - في إحراج زعيم الحزب المحافظ، الذي سعى إلى قيادة الجهود الدولية لتحسين الشفافية المالية ومكافحة الفساد. 

وساعد والده الراحل في تأسيس شركة "بليرمور القابضة"؛ وهو صندوق استثماري في البهاماس في أوائل الثمانينيات، وكان واحدا من خمسة مديرين مقيمين في بريطانيا حتى فترة وجيزة قبل وفاته. 

وطبقا لوثائق مسربة - اطلعتْ صحيفة غارديان وهيئة البي.بي.سي عليها - فإن "بليرمور" كانت تعين 50 من سكان البهاماس كل عام، للتوقيع على الأوراق لتجنب دفع الضرائب في بريطانيا. 

وقالت غارديان إنه "خلال 30 عاما لم تدفع بليرمور قرشا واحدا للضرائب في بريطانيا على أرباحها". 

ولا توجد مؤشرات على أن الشركة تصرفت بشكل غير قانوني، من خلال تعيينها موظفين محليين، أو أن العائلة لم تدفع الضرائب البريطانية على أي أصول تمت إعادتها إلى البلاد. 

إلا أن التسريبات محرجة لكاميرون؛ نظرا لموقفه العام من القضية، خاصة قبل شهر من استضافة لندن قمة مكافحة الفساد في 12 من مايو. 

م.ن /أ.ع