اهتزت "برازافيل" عاصمة جمهورية الكونغو على وقع معركة بالرصاص أمس الاثنين، بددت هدوءا نسبيا أعقب إعادة انتخاب الرئيس دينيس ساسو نجسيو في تصويت شاب نتيجته الجدل الشهر الماضي.
وقال تييري مونجالا المتحدث باسم الحكومة، إن أعضاء سابقين في جماعة مقاتلة خاضت حربا أهلية ضد الرئيس دينيس ساسو نجيسو عام 1997 هاجموا مواقع للجيش والشرطة والحكومة المحلية اليوم الاثنين وأشعلوا النيران فيها قبل احتواء الهجمات.
وهدأ إطلاق النار بحلول أول الليل مع إغلاق قوات الأمن للطرق المؤدية لجنوب العاصمة، حيث أفاد شهود بوقوع تبادل كثيف للنيران بين الشرطة ومقاتلين مجهولين الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي
(02:00 بتوقيت جرينتش).
ولم تذكر الحكومة شيئا عن وقوع قتلى في المعركة. وفر آلاف السكان نحو الشمال وحمل بعضهم متعلقاته فوق رأسه.
وحكم ساسو نجيسو البلد المنتج للنفط 32 عاما من بين السبع والثلاثين سنة الماضية. وفاز في الانتخابات التي جرت يوم 20 مارس بعد الموافقة على تعديلات دستورية في استفتاء جرى في أكتوبر الماضي أسقطت قيود السن والفترات الرئاسية التي كانت ستمنعه من الترشح في الانتخابات الأخيرة.
وقال بعض السكان من جنوب برازافيل، لجأوا لكنائس بوسط المدينة وشمالها أمس الاثنين إنهم خشوا من تجدد القتال بعد أن أثارت الحكومة شكوكا بشأن مرشحين خاسرين في انتخابات الرئاسة.
م.ن/م.ب