كشف أحد الصحافيين المشاركين ضمن فريق تحقيقات "تسريبات بنما"، عن ورود أسماء 21 مسؤولا مصريا في الوثائق، من بينهم أشخاص ما زالوا في مناصبهم القيادية.

وأشار الصحافي المصري هشام علام إلى أنه آثر عرض وثائق علاء مبارك، نجل الرئيس المخلوع، بناء على اختياره الشخصي.

وقال علام، خلال لقاء على إحدى الفضائيات، إن هناك دولا كبرى، عرضت مبالغ مالية ضخمة؛ للحصول على الوثائق الخاصة بها.

وأوضح أن اختيار أعضاء الفريق تم بناءً على اختيار الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، في أبريل 2014.

وقال خبراء إن التوابع الاقتصادية لما تم كشفه، سوف تضرب العديد من البلدان والثقة بحكامها، ومن الممكن أن تقلب بالموازين، إذا تم استمرار البحث بها وإيضاح ما تم إخفاؤه دون توقف، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يتم فتح قضايا نهب عائلة مبارك وأعوانه بمصر مرة أخرى؛ الأمر الذي سيدفع بالأمل مرة أخرى نحو استعادة أي جزء من الأموال المجمدة بحساباتهم بالخارج.


م.ب