"بحوث الحوسبة" ينظم ورشة "برمج، أبدع وتميَّز"

alarab
محليات 05 أبريل 2015 , 08:35م
الدوحة - قنا
شارك ثمانية وتسعون طالبًا من طلبة المدارس المستقلة والخاصة بقطر في ورشة عمل تحت عنوان "برمج، أبدع وتميَّز"، التي نظَّمها مؤخراً معهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد عُقدت الورشة على هامش اللقاء السَّنوي الذي يُنظِّمه المعهد بالتعاون مع مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس التقني (CSAIL).
وتتسق هذه الورشة مع رسالة مؤسسة قطر الرامية للارتقاء بالعلوم والتعليم في دولة قطر، من أجل تشييد اقتصاد المعرفة، وذلك من خلال مبادرة موجَّهة لطلبة المدارس الثانوية للتعرُّف على مجال علوم الحاسوب واستكشاف تطبيقاته العمليَّة المتنوِّعة.
وفي مُستهل الورشة، استمع الطلبة إلى عرضين تقديميين من قبل خريجين قطريين متميزين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث ركَّز العرضان على أهمية واستعمالات البرمجة في حياتنا اليومية.
وتَضمَّنت الورشة جلسة العروض التقنية، حيث تمكَّن الطلبة من التواصل والتفاعل مع الباحثين، وطرح الأسئلة واستقاء المعرفة العملية حول أحدث الابتكارات التقنية التي تُتيحها البرمجة. وشَملت العروض مجموعة من التطبيقات التي يعمل المعهد على تطويرها، لا سيما لوحة مفاتيح برايل للمكفوفين للهواتف الذكية، وبرنامج التمارين الرياضية للمسنين باستخدام جهاز مايكروسوفت كينكت للاستشعار، ونظام التفريغ الآلي للغة العربية، ومنصة المايكرومابرز لتقييم الأضرار والاحتياجات البشرية خلال الكوارث الطبيعية، والتطبيقات المتقدِّمة للفيديو الثلاثي الأبعاد. كما شاهد الطلبة عددًا من الروبوتات التي تم تطويرها من قبل مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، وكيفية عملها واستخدامها. 
وتندرج هذه الورشة في إطار مجموعة من البرامج التي يُنظمها معهد قطر لبحوث الحوسبة لطلبة المدارس الثانوية بهدف بناء القدرات، وتشجيع الطلبة على التعرُّف على مجال علوم الحاسوب وتطبيقاته الحياتية، وحثهم على اختيار مسارات مهنية في هذا المجال.
وتأتي هذه الورشة في أعقاب ورشة عمل حول التعلُّم الآلي وتحليل البيانات، نظَّمها مؤخراً معهد قطر لبحوث الحوسبة، بالتعاون مع كل من شركة بوينج وجامعة كارنيجي ميلون في قطر.
كما يوفِّر برنامج التدريب الصيفي لعام 2015، والذي يستقبل طلبات التسجيل حاليًا، الفرصة للطلبة الجامعيين في دولة قطر لتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية، من خلال العمل على إيجاد حلول عملية للمشاكل التي تواجههم في حياتهم اليومية.