الأعلى للصحة يدعو إلى تجنب التعرض المباشر للغبار
محليات
05 أبريل 2015 , 03:09م
الدوحة - قنا
دعا المجلس الأعلى للصحة المواطنين والمقيمين - خاصة كبار السن ومرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية - إلى تجنب التعرض المباشر للغبار والأتربة، والبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند
الضرورة.
كما نبَّه الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف إلى تجنب التعرض للغبار والأتربة أيضا، والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بصورة محكمة، لمنع دخول الغبار والأتربة إلى المباني والمنازل، واستخدام فوط مبللة لسد الفتحات الصغيرة في النوافذ أو تحت الأبواب إذا دعت
الحاجة لذلك.
وأكد المجلس أهمية تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة في أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية، بسبب الغبار العالق في الهواء، وغسل الوجه والأنف والفم بشكل متكرر لمنع وصول الغبار إلى الرئتين، إلى جانب الحرص عند الخروج، لارتداء الكمامة الواقية أو استخدام محارم ورقية مبللة بالماء، لتغطية الأنف والفم، مع ضرورة الاستبدال بالكمامة أو بالمحارم باستمرار.
ودعا إلى تجنب فرك العينين حتى لا تتعرض للالتهابات، مع الحرص عند الخروج على ارتداء النظارات الواقية محكمة الإغلاق، كما يجب على السائقين إغلاق النوافذ جيدا في أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع إمكانية تشغيل جهاز التكييف على درجة حرارة مناسبة إذا دعت الحاجة.
وأشار المجلس الأعلى للصحة إلى أن الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم العمل بالميدان يجب عليهم التناوب على العمل، من أجل تخفيف فترة تعرض الفرد للغبار، مع أهمية لبس الكمامة على الفم والأنف لحماية الجهاز التنفسي.
كما يتعين على الأشخاص الأكثر عرضة لأمراض الحساسية الشديدة البَدْء في استخدام مضادات الهستامين الموصوفة لهم خلال موجة الغبار، حتى قبل ظهور أعراض هذه الأمراض عليهم.
ويجب أيضا تنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار بعد موجات الغبار والأتربة، خاصة غرف النوم والأغطية والمفارش.
وشدد الأعلى للصحة على أهمية مراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أعراض الحساسية؛ مثل تدميع العينين والسعال ونوبات الربو و ظهور صوت أزيز عند التنفس، ومراجعة قسم الطوارئ فور ظهور مشاكل وصعوبات حادة في التنفس.
يشار إلى أن الغبار يتكون من جزيئات دقيقة من المواد الصلبة التي يحملها الهواء، ويمكن لهذه الجزيئات الدخول إلى الرئتين، مسببة بعض المخاطر الصحية؛ مثل التهابات وحساسية الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي، إذ إن جزيئات الغبار تعمل على تهيج الرئتين وإثارة الحساسية ونوبات الربو.