د. عوني العتوم لـ «العرب»: جامعة الدوحة تطرح تخصصين جديدين في الهندسة.. قريباً

alarab
محليات 05 مارس 2023 , 12:35ص
علي العفيفي

كشف الدكتور عوني العتوم عميد كلية تكنولوجيا الهندسة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن طرح تخصصين جديدين على مستوى البكالوريوس بكلية الهندسة في الفصل الدراسي القادم الذي ينطلق في أغسطس 2023، مؤكدا وجود أيضا مخطط لإنشاء مبنيين جديدين للكلية.
وقال العتوم في تصريح لـ»العرب» إنه من بين البرامج الجديدة برنامج بكالوريوس الهندسة الميكانيكية في تخصص التصنيع الذكي الذي سيستخدم التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الصناعي والتعلم الآلي في عمليات التصنيع الميكانيكية أو الكهربائية والكيميائية، موضحا أن البرنامج يعد تخصصا جديدا يطرح لأول مرة في المنطقة ويستهدف قبول 60 طالبا سنويا وستكون مدة الدراسة به 4 سنوات.
وأضاف إن الكلية ستطرح أيضا تخصصا آخر في الهندسة البحرية الذي يحتاج إليه السوق المحلي نظرا للتوسع الاقتصادي في عمليات نقل الغاز المسال التي ستجعل قطر أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، موضحا أن هذه النقلة الاقتصادية ستخلق حالة ملحة لمهندسين بحريين يعملون على متن السفن الناقلة للغاز المسال، بالإضافة إلى التواجد في الموانئ.
وأكد العتوم أن البرنامج يعد تخصصا استراتيجيا للدولة ويستهدف 30 طالباً سنويا، بالإضافة إلى أنه سيفيد أيضا دول المنطقة التي تحتاج إلى متخصصين في هذا المجال من أجل توسع الاقتصادي لدول الخليج، موضحا أن طرح هذا التخصص غير مرتبط بزيادة التوجه العالمي للغاز المسال بعد أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا، بل مرتبط باستراتيجية الدولة التي وضعتها قبل الحرب بسنوات في التوسع بإنتاج الغاز المسال.
وأشار إلى أن الجامعات يجب أن يكون لها دور في تقديم متخصصين في هذا المجال ومتدربين على صيانة وتصميم السفن وتلبية المتطلبات العالمية لهذا القطاع، مؤكدا أن هذا التخصص يستهدف أيضا القطاع العسكري وتحديدا البحرية القطرية التي شهدت تطورا ملحوظا في الفترة الأخيرة، مما جعلها في حاجة لمهندسين بحريين متخصصين.
وعلى مستوى الدراسات العليا، أكد أن كلية الهندسة تعمل على تأسيس ماجستير في السلامة العامة وسلامة العمليات الهندسية، وماجستير في الاستدامة الهندسية، متوقعا طرحه في العام الأكاديمي المقبل.
وأضاف إن الكلية أيضا تدرس حاليا برامج للدكتوراه ستطرح في المستقبل، منوها بأن البرامج الجديدة التي تعمل عليها الجامعة تكون بناء على دراسة لاحتياجات السوق المحلي والتواصل مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح أن كلية الهندسة تعد ثاني أكبر كلية بالجامعة من حيث عدد الطلبة والبالغ عددهم 1500 طالب وطالبة، مشيرا إلى أن الجامعة أكملت العام الماضي إنشاء أحد المباني الضخمة لكلية الهندسة الذي يستوعب المركز الوطني للتدريب والترخيص المقرر إنشاءه بين وزارة العمل والجامعة لترخيص وتأهيل الفنيين في الدولة.
وتعرف كلية تكنولوجيا الهندسة بالتميز الأكاديمي والبحث التطبيقي العملي والابتكار لإنتاج قادة مجتمع مستقبليين ومسؤولين مهنيا واجتماعيا وأخلاقيا، حيث تخرج فيها أكثر من 3300 طالب وطالبة منذ تأسيسها.
وتضم الكلية برامج، بكالوريوس علوم في الهندسة الكهربائية في تخصص هندسة الأتمتة ونظم التحكم، وبكالوريوس علوم في الهندسة الكهربائية بتخصص هندسة الاتصالات والشبكات، وبكالوريوس علوم في الهندسة الكيميائية بتخصص الهندسة الكيميائية والمعالجة، وبكالوريوس علوم في الهندسة الميكانيكية بتخصص هندسة الصيانة، وبكالوريوس علوم في هندسة التشييد، وبكالوريوس علوم في الهندسة الكهربائية بتخصص هندسة القوى الكهربائية والطاقة المتجددة، ودبلوما متقدما في تكنولوجيا هندسة التشييد، ودبلوما متقدما في تكنولوجيا هندسة الاتصالات والشبكات، ودبلوما متقدما في تكنولوجيا الهندسة الكيميائية والمعالجة، ودبلوما متقدما في تكنولوجيا هندسة الأتمتة والتحكم، ودبلوما متقدما في تكنولوجيا هندسة الصيانة، ودبلوما متقدما في تكنولوجيا هندسة القوة الكهربائية والطاقة المتجددة، ودبلوما في تكنولوجيا هندسة التشييد، ودبلوما في تكنولوجيا هندسة الاتصالات والشبكات، ودبلوما في تكنولوجيا هندسة القوى الكهربائية، ودبلوما في تكنولوجيا هندسة الأتمتة والتحكم، ودبلوما في تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية، ودبلوما في الهندسة الكيميائية والعملياتية وشهادة فني كهرباء، وشهادة فني تشغيل عمليات.