الإندبندنت: منح دولة للفلسطينيين يفتح باب الديمقراطية
حول العالم
05 مارس 2016 , 10:51ص
الاندبندنت
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية حديثا أجرته مع رئيسة هيئة توفر التمويل للمنظمات غير الحكومية الإسرائيلية حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية كي ينعم الاحتلال بالديمقرطية.
وتقول تاليا ساسون، رئيسة "صندوق إسرائيل الجديد"، إن "المنظمات غير الحكومية هي المعارضة الحقيقية في إسرائيل، وهي التي تدافع عن حقوق الإنسان، ولذلك فإن الحكومة تسن قوانين ضدها".
وتشير الإندبندنت إلى أن الصندوق يجمع الأموال في الولايات المتحدة أساسا، وله مكاتب في لندن وعواصم أوروبية أخرى، ويوفر التمويل لعدد من المنظمات، التي لا يفضلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتقول ساسون عن نشاط مؤسستها "نناضل من أجل وقف القوانين غير الديمقراطية، فلا يحبنا اليمين بل يهاجمنا وينتقدنا".
كان الكنيست قد دعم الشهر الماضي مشروع قانون يضيق على المنظمات التي تتلقى أموالا من صندوق إسرائيل الجديد.
ويفرض القانون على المنظمات، التي تتلقى أموالا من حكومات أجنبية، أن تذكر ذلك في جميع مراسلاتها وإعلاناتها.
وترى الإندبندنت أن هذا التشريع الجديد يهدف إلى زعزعة ثقة الناس بهذه المنظمات وتصويرها على أنها عميلة للخارج.
وتضيف أن ساسون من بين أقلية تدعم التفاوض مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى حل توافقي لدولتين.
وتقول ساسون في حديثها للصحيفة "نحن بحاجة إلى سلام، إذا أردنا الحفاظ على الديمقراطية، وإذا أردتم الدفاع عن ديمقراطيتكم، فعليكم أن تمنحوا للفلسطينيين الحق في إقامة دولة لهم، وهذا في صالح إسرائيل".
وتضيف: "لن تكون هناك ديمقراطية عندما نضع 400 ألف مستوطن وسط 2،6 مليون فلسطيني، وعندما يعيش الناس تحت نظامين قانونيين مختلفين، قانون للإسرائيليين وقانون آخر للفلسطينيين".
م.ب/م.ب