وزير خارجية فرنسا يزور المغرب الاثنين تأكيداً لعلاقات "الصداقة"
حول العالم
05 مارس 2015 , 10:54م
ا.ف.ب
يزور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين والثلاثاء المغرب بهدف تأكيد تجدد "علاقات الصداقة" بين البلدين الذي بدأ في فبراير بعد نحو عام من التوتر.
وقال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "أن المبحثات ستتطرق إلى الشراكة الفرنسية المغربية ومكافحة التغير المناخي والإرهاب والتطرف، والأمن والتنمية في المتوسط كما في أفريقيا".
ولم يتضمن البيان أي اشارة إلى اجتماع فابيوس بالعاهل المغربي محمد السادس ولا الشخصيات المغربية التي سيتباحث معها الوزير الفرنسي.
وأضاف المتحدث انه سيتم التطرق الى القضايا الاقتصادية وخصوصا تطوير مشاريع مشتركة في مجالات النقل والطاقة المتجددة والسياحة.
ويدشن فابيوس الموسم الثقافي "فرنسا والمغرب 2015" الذي يتضمن أكثر من 300 تظاهرة في المعاهد الفرنسية الـ12 في المغرب، بحسب الخارجية الفرنسية.
وبعد التوصل الى اتفاق بشأن استئناف التعاون القضائي، توجت المصالحة بين البلدين في 9 فبراير في مقر الرئاسة الفرنسية بلقاء بين الرئيس الفرنسي والعاهل المغربي. ثم قام وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بزيارة رسمية الى المغرب منتصف فبراير.
وبدأت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين في مستهل فبراير 2014 إثر طلب وجهه قاض فرنسي للتحقيق مع مدير "مديرية مراقبة التراب الوطني " المغربي عبد اللطيف الحموشي إثر شكاوى ضده بتهمة التعذيب، بينما كان الأخير يقوم بزيارة إلى فرنسا.
وعلق المغرب إثر ذلك تعاونه القضائي مع فرنسا كما تأثر التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وأعلن كازنوف أثناء زيارته الرباط أن باريس ستمنح قريبا الحموشي وساما تكريما لعمل أجهزته في مكافحة الإرهاب.
وتعتبر باريس الشريك الاقتصادي الأول للمغرب، والشريك التجاري الثاني بعد إسبانيا، كما أن ما بين 60 و80 ألف فرنسي يعيشون في المغرب في حين يقيم 1,3 مليون مغربي في فرنسا.