بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء.. وزير التنمية الاجتماعية والأسرة تدشن ميثاق الأسرة

alarab
بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء.. وزير التنمية الاجتماعية والأسرة تدشن ميثاق الأسرة
محليات 05 فبراير 2024 , 02:01م
الدوحة - العرب

تحت رعاية وزير التنمية الاجتماعية والأسرة سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند وعدد من أصحاب السعادة الوزراء دشنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ميثاق الأسرة كخطوة هامة نحو تعزيز القيم الأسرية وتعزيز دور الأسرة في بناء مجتمع قوي مستدام وذلك تحت شعار الاسرة ثروة وطن .
وتم تدشين الميثاق من خلال توقيع التعهد على جدارية ضخمة انطلقت من عدة أماكن مثل حديقة متحف الطفل دد في اكسبو و ساحة الحكمة في مشيرب ومركز وفاق وتضم الجدارية أكبر عدد من المتعهدين وسيكون لها تأثير إيجابي في تعزيز الوعي والالتزام بالمسؤولية المشتركة وستعمل الجدارية على مختلف أنحاء دولة قطر من أجل الحصول على أكبر عدد من الموقعين يتم خلالها شرح الحقوق والواجبات للمتعهدين، ويمنح الميثاق حقوقاً متساوية ويفرض واجبات تعزز القيم والتعاون داخل الأسرة، مع التركيز على بناء أساس قوي قائم على الاحترام والتفاهم المتبادل.

حيث يشير إلى أهمية الأسرة كوحدة أساسية في المجتمع وتعتبر الأسرة مصدراً للقيم والتربية، وبالتالي تسهم في بناء وتطوير الوطن ككل
ويمثل ميثاق الأسرة القطرية الإطار القانوني الذي يحكم العلاقات الأسرية في دولة قطر، ويركز هذا الميثاق على حقوق وواجبات الأفراد داخل الأسرة، ويسعى لتحقيق التوازن والعدالة في هذه العلاقات، ويشمل الميثاق العديد من الجوانب مثل الحقوق المالية، والاقتصادية للأفراد وكذلك الحقوق التربوية والصحية، كما يسعى الميثاق إلى حماية حقوق الطفل والمرأة، وتعزيز قيم العدالة والاحترام المتبادل داخل الأسرة
وهو بمثابة دستور للعائلة ووثيقة تحدد القيم والمبادئ التي تحكم علاقات العائلة وتفاعلاتها في المجتمع، ويصنف الميثاق كاتفاق رسمي بين أفراد العائلة لإدارة التوقعات وتحديد عملية صنع القرار والمسؤوليات داخل الشركة العائلية.
 ومن شأن هذه الوثيقة أن تكون الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أنه الميثاق الأول لحقوق وواجبات الأسرة، ومن شأن هذه الخطوة أن تضع دولة قطر في مقدمة الدول التي تبادر بمثل هذه المبادرات، التي تعزز مكانة دولة قطر الدولية والوطنية، ويمكن أن يتم دعوة دول الخليج والمجتمع العربي والدولي فيما بعد للانضمام إلى هذا الميثاق الذي تقوده دولة قطر على مستوى الأسرة، وعلاقته بالمجتمع والأمن المجتمعي كما أن هذا الميثاق سيكون الوثيقة الأهم للمجتمع المحلي للاسترشاد بمبادئ ومثل عليا، تنير الطريق نحو تحقيق التماسك الأسري ومواصلة التنمية الاجتماعية باعتبار الأسرة هي النواة لها.
وشهد التدشين ورش توعوية للتعريف بالميثاق وأهميته والمبادئ التي يحتوي عليها مثل التماسك الأسري، والترابط الاجتماعي، وتقوية الوازع الديني والقيمي لدى الأفراد ويعكس هذا التعهد التزام الأبناء والآباء وجميع أفراد الأسرة بما هو منصوص عليه في الميثاق " أتعهد بالمحافظة على الأسرة متماسكة قوية، ملتزمة بالقيم الدينية والأخلاقية واللغة العربية، وتنشئة الأبناء على حب الوطن وخدمة المجتمع، ليصبحوا مساهمين في نهضته وتقدمه، محافظين على وحدته وتضامنه" مساهمين بفعالية في بناء بيئة أسرية تعزز وتحترم الحقوق والواجبات وتسمو بالتقدم والنمو الشخصي لأفراد الأسرة كنواة أساسية للمجتمع.
تتطلع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة من خلال هذا التدشين إلى تكثيف جهود الوزارة وتحقيق ما جاءت به الخطط والاستراتيجيات التنموية الوطنية 2030 وما نصت عليه مواثيق الأمم المتحدة من معاهدات تحفظ مستقبل الأسرة ويواجه تحدياتها لتعود بالنفع و بالأثر الإيجابي على دولة قطر بشكل عام، وعلى الأسرة بشكل خاص 
وحول أهمية ميثاق الأسرة أكدت سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة على أهمية توقيع هذا الاتفاق حيث يعتبر خطوة حاسمة نحو تقوية الروابط الأسرية وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال التفاعل مع هذا الميثاق حيث ان الأسرة هي محضن الأفراد لا بالرعاية فقط بل الأهم من ذلك هو غرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الأبناء، ويركز الميثاق على مجموعة من المبادئ والقيم التي تنظم العلاقات الأسرية وتحمي حقوق الأفراد داخل الأسرة ، ويمثل توقيع الميثاق امراً مهماً لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على استقرارها وتقوية وتعزيز دورها في المجتمع.
وأضافت سعادتها ان الميثاق سيضمن لكل فرد من افراد الاسرة، الحق في اللغة والهوية وواجب الأسرة تجاه المجتمع، والواجبات تجاه الأبناء والآباء والحق في التربية الوطنية  الحق في حماية الطفولة والأمومة والحق في التنمية البشرية والحق في التعبير والحوار والحق في الرعاية الوالدية والموروث القيمي والأخلاقي والديني والاحترام المتبادل وواجب خدمة المجتمع والوطن ، ونحث الجميع للمشاركة الفعالة في توقيع هذا الميثاق لبناء مجتمع يستند على القيم الدينية والأخلاقية .