قامت وزارة البيئة والتغير المناخي بحملات تنظيف موسعة بالعديد من الروض بجميع أنحاء البلاد، من المخلفات التي يتركها مرتادو البر بتلك الأماكن، حيث تم جمع المخلفات وإعادة تأهيل المنطقة وعودتها الى حالتها الطبيعية.
حذرت الوزارة مرتادي البر، من إلقاء المخلفات داخل الروض والمحميات الطبيعية، مطالبة الجميع بضرورة الحفاظ على البيئة المحلية والعمل على نظافتها، وذلك انتهاجاً للسوك الحضاري الذي يتميز به الشعب القطري.
وأهابت الوزارة بأهمية أن يقوم مُرتادو البر والكشتات بجمع المخلفات ووضعها في الأماكن التي حددتها الوزارة، حيث تم تخصيص مكبات وصناديق كثيرة لجمع المخلفات وبشكل مُتقارب، كما عملت الإدارات المختصة على تكثيف اللوحات الإرشادية الخاصة بمرتادي تلك الأماكن لحمايتها وتوعيتهم بأماكن جمع المخلفات، كذلك مسارات المركبات، مما يعمل على نمو النباتات والأعشاب وازدهارها ليستمتع بها جميع المواطنين وأصحاب المخيمات.
ونوهت الوزارة بأن انتهاج هذا السلوك هو امتثال لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والذي يحض المُسلم على النظافة العامة، والمحافظة على البيئة والأماكن ذات النفع العام، مُشددة على ضرورة أن يتمسك الجميع بتعاليم ديننا الحنيف، وتُراثنا الثقافي للشعب القطري والذي يمنع ترك المخلفات والإضرار بالأرض والآخرين.
كما لفتت الوزارة إلى أنها تعمل على تسيير العديد من الدوريات التي ترصد تلك المخالفات عل مدار اليوم، مُشيرة الى أنه لا تهاون في حال رصد أي مخالفة، سواء بترك المخلفات داخل الروض أو عمليات سير المركبات خارج المسارات المُحددة، حيث سيتم توقيع العقوبات المنصوص عليها في القانون من خلال الجهات المسؤولة.
