محمد القيق يواصل إضرابه عن الطعام رغم تعليق قرار اعتقاله
حول العالم
05 فبراير 2016 , 05:16م
أ.ف.ب
أعلن الصحافي محمد القيق - المعتقل لدى الاحتلال الصهيوني، منذ أكثر من ثلاثة أشهر - مواصلة إضرابه عن الطعام، رغم قرار المحكمة الصهيونية تعليق اعتقاله الإداري أمس، الخميس، دون السماح له بمغادرة المستشفى.
وأعلن القيق "33 عاما" - المضرب عن الطعام منذ 72 يوما، الذي تدهورت صحته بشكل بات يهدد حياته - أنه سيواصل الإضراب حتى يعود إلى بيته في بلدة دورا، في منطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وظهر القيق على شريط فيديو التقطه ناشطون، زاروه أمس الخميس، وقال وهو يتحدث بصعوبة شديدة: "القضية طويلة ولم تنته بعد". وكتب القيق على ورقة تم تصويرها: "مصمم على مواصلة الإضراب حتى الحرية".
وأصدرت محكمة صهيونية، أمس الخميس، قرارا بتعليق الاعتقال الإداري بحق القيق، مع الإبقاء عليه في المشفى الذي يعالج فيه داخل إسرائيل.
ولا تَظهر التهم التفصيلية الموجهة للمعتقل في حالة تحويله إلى الاعتقال الإداري، حيث تصنفها النيابة العسكرية "سرية".
غير أن التهمة العلنية التي وجهت للصحافي القيق، بأنه ناشط لدى منظمة حماس، التي تعتبرها إسرائيل "إرهابية".
وقال المحامي جواد بولس، الذي يتولى الدفاع عن القيق، الذي زاره الخميس: "تم تجميد قرار الاعتقال الإداري، لكن الجانب الإسرائيلي أبقى على القيق في المشفى، ولا يحق له مغادرته إلا بإذن".
اعتُقِل القيق الذي يعمل مراسلا صحافيا لقناة المجد السعودية، في نوفمبر الماضي، وبعد أيام تم تحويله إلى الاعتقال الإداري، ومن ثم أعلن بَدْء إضرابه عن الطعام.
وأعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي واللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلق شديد؛ إزاء تدهور حالته الصحية، وقال الصليب الأحمر وعائلته إنه يواجه خطر الموت.
/أ.ع