سخر الإعلامي المصري باسم يوسف، من قرار منع الصحافي والناشط الحقوقي جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان من السفر، ووضعه على قائمة الممنوعين من مغادرة البلاد.

وقال الإعلامي الساخر، في تغريدة من التغريدات بحسابه الشخصي بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "أنا في منتهى السعادة أن جمال عيد واحد من النوشتاء الحكوكيين اتمنع من السفر، مصر الآن أكثر أمانًا، أقفل على مصر يا ريس".

انا في منتهى السعادة ان جمال عيد واحد من "النوشتاء الحكوكيين"اتمنع من السفر. مصر الان اكثر أمانا. اقفل على مصر يا ريس

— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) فبراير 4, 2016

وأضاف باسم يوسف: "مبسوط قوي أن بالرغم أن مافيش تهمة أو جريمة ارتكبها جمال عيد أن تم منعه من السفر. قانون إيه ودستور إيه؟ماحدش فاضي للكلام ده. اقفل عليها يا ريس".

مبسوط قوي ان بالرغم ان مافيش تهمة او جريمة ارتكبها جمال عيد ان تم منعه من السفر.قانون ايه و دستور ايه؟ماحدش فاضي للكلام ده.اقفل عليها يا ريس

— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) فبراير 4, 2016

 
وتابع: "مش محتاجين أي تهمة لمنع شخص من السفر أو الدخول لمصر أو لسجن اللي احنا عايزينه. جمال عيد لازم ينقبض عليه مش بس يتمنع من السفر. ليه؟ أهو كده".

مش محتاجين اي تهمة لمنع شخص من السفر او الدخول لمصر او لسجن اللي احنا عايزينه.جمال عيد لازم ينقبض عليه مش بس يتمنع من السفر. ليه؟ اهو كده

— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) فبراير 4, 2016

وختم باسم يوسف تغريداته بعبارة ساخرة، من تهم النظام المعدة مسبقا، المعروفة للجميع، بالقول: "اذكر سبب منع جمال عيد من السفر 1.كان معاه بلالين (مشيها بلالين) 2. لا يملك تصريح صفحة فيس بوك 3. أهو غلاسة كده #اقفل_علينا_ياريس"، كما جاء في نص التغريدات.

اذكر سبب منع جمال عيد من السفر 1.كان معاه بلالين (مشيها بلالين) 2. لا يملك تصريح صفحة فيس بوك 3. اهو غلاسة كده #اقفل_علينا_ياريس

— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) فبراير 4, 2016

ومنْع الصحافي جمال عيد من السفر ليس الحادث الأول؛ فقبل نحو أسبوع استوقفت سلطات أمن مطار القاهرة، الدكتور عاطف بطرس، الناشط الحقوقي ومدير أحد مراكز الدراسات في أثناء عودته إلى مصر ومنعت دخوله إلى الأبد، وذلك بسبب "تقرير أمني صادر من سفارة مصر بألمانيا".

ومن هنا يتضح أن النظام بات يخاف من أي صوت معارض لسياساته القمعية، ويتخذ من أدواته وأذرعه الأمنية والإعلامية وسيلة لقمع النشطاء، سواء كانوا في الداخل أو الخارج. 

      /أ.ع