«التعاون الإسلامي» تأسف لتعليق المفاوضات السورية في جنيف

alarab
حول العالم 05 فبراير 2016 , 02:17م
الأناضول
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن أسفها لقرار تعليق مفاوضات جنيف بين القوى السورية إلى 25 من فبراير الجاري.

وأصدرت المنظمة بيانًا، اليوم الجمعة، أعربت فيه عن "أسفها لاضطرار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اتخاذ قرار بتعليق المفاوضات الرامية إلى تسوية الأزمة السورية إلى 25 من فبراير". 

ودعا أمين عام المنظمة، إياد مدني، الأطراف السورية كلها إلى العمل من أجل التوصل إلى اتفاق، من شأنه حقن دماء الشعب السوري وضمان أمن سوريا ووحدتها، وتجنيبها التدخلات الخارجية، وفقًا لاتفاقات فيينا وبيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأشار مدني إلى أن المنظمة تتطلع لقيام المشاركين في مجموعة دعم سوريا - المقرر اجتماعها في ميونيخ يوم 11 من فبراير الجاري - بتبني مقترحات عملية لدفع عملية التفاوض، وتسوية القضايا الإنسانية بأسرع وقت ممكن. 

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أعلن، الأربعاء الماضي، تعليق المباحثات السورية في مدينة جنيف السويسرية، وذلك لـ"تعديل المسار"، على حد تعبيره.

وأضاف دي مستورا، في مؤتمر صحافي، عقب لقائه وفد المعارضة قائلا: "عليّ أن أدعو مجلس الأمن الدولي للانعقاد، وتناول المباحثات".

وبعد إعلان دي مستورا، اعتبر منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض حجاب، تعليق مفاوضات جنيف، "فرصة للمجتمع الدولي للضغط على النظام وحلفائه، لإلزامهم بتنفيذ المطالب الإنسانية للشعب السوري". 
     /أ.ع