يعتقد بريندان رودجرز - مدرب ليفربول - أن جماهير إيفرتون ستكون سعيدة لرحيل لاعب الوسط المخضرم ستيفن جيرارد عن صفوف فريقه الذي يستعد لمواجهة جاره في لقاء قمة بالدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد غد السبت.

وأصبح جيرارد ثالث لاعب من ليفربول يخوض 700 مباراة مع النادي بعد إيان كالاجان وجيمي كاراجر، عندما أسهم في فوز فريقه 2-1 على مضيفه بولتون وإندرارز في لقاء إعادة بالدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي أمس الأربعاء.

وأصبح جيرارد - قائد ليفربول - القلب النابض للفريق لأكثر من عشر سنوات، رغم عدم فوزه بالدوري الإنجليزي مطلقاً، لكنه موجود - بلا شك - ضمن قائمة عظماء النادي، إلى جانب كيني دالجليش وجرايم سونيس وإيان راش، بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، إضافة لثلاثة ألقاب في كأس رابطة الأندية.

وأسهم جيرارد بقوة في مواجهات إيفرتون منذ أن شارك فيها لأول مرة عام 1998.

لكن مباراة السبت ربما تكون الأخيرة لجيرارد (34 عاماً) أمام إيفرتون، بعد اتفاق لاعب الوسط على الانتقال إلى لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي بداية من يوليو تموز القادم.

ورداً على سؤال متعلق بسعادة جماهير إيفرتون لرحيل جيرارد قال رودجرز: "أنا واثق من ذلك".

وأضاف في مؤتمر صحافي اليوم الخميس: "تألق بشكل مذهل واستثنائي في العديد من مباريات القمة أمام إيفرتون. سيرغب في الفوز مثلما يفعل في كل مرة".

وتابع: "كيف سيتعامل مع آخر لقاء قمة أمام إيفرتون؟ مثلما فعل في كل المرات؛ بالتركيز على خروج الفريق من المباراة بنتيجة إيجابية".

وسيدخل ليفربول المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري، وبسجل يخلو من الهزيمة في آخر سبع مباريات بالمسابقة.

ويحتل ليفربول المركز السابع بفارق أربع نقاط عن المربع الذهبي ومراكز التأهل لدوري الأبطال.

وقال رودجرز: "مباراة القمة مع إيفرتون مثيرة جداً. إنها مباريات رائعة ومليئة بالعواطف وسريعة جداً". 

وسيستعيد ليفربول جهود المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي والمدافع ديان لوفرين بعد شفائهما من الإصابة، كما يمتلك دانييل ستوريدج فرصة للمشاركة مع الفريق للمرة الأولى منذ أغسطس الماضي عقب استعادة لياقته.