الفصائل الفلسطينية: قرار المحكمة المصرية بحق القسام ظالم ومشبوه
حول العالم
05 فبراير 2015 , 05:28م
أ.ف.ب
اعتبرت الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة اليوم الخميس أن قرار المحكمة المصرية تصنيف كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، "جماعة إرهابية" أنه "ظالم ومشبوه"، داعية إلى تظاهرات في الأراضي الفلسطينية الجمعة رفضاً للقرار.
وقالت هذه الفصائل - ومن بينها كتائب القسام والجناح المسلح للجهاد الإسلامي والجناحان المسلحان للجبهتين الشعبية والديمقراطية - في مؤتمر صحافي عقدته في مدينة غزة: "نرفض هذا القرار الظالم، وما يطمئننا اليوم أن هذا الحكم الجائر المستهجن المشبوه لا يعبر قطعاً عن ضمير الشعب المصري، ولا عن آرائه".
وأضافت: "ندعو أهلنا وشعبنا في مصر لرفض هذا القرار الظالم، كما ندعو شعبنا الفلسطيني بكل قواه أن يعبر عن رفضه وغضبه تجاه هذا القرار الظالم من خلال مسيرات غضب في الضفة والقطاع الجمعة".
وشددت: "إننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ونتمنى ألا يُصدِّر أحد مشاكله الداخلية إلى الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة".
وتابعت أيضاً: "هذا القرار لن يغير حقيقة أن كتائب القسام - ومعها كل فصائل المقاومة الفلسطينية - هي الرقم الصعب في مواجهة المحتل الصهيوني".
وأعلنت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في حيثيات حكمها أن كتائب القسام "جماعة إرهابية"، في 31 من يناير، وأن الأوراق التي قدمها مقيم الدعوى "أثبتت ارتكاب الجماعة تفجيرات حصدت الأرواح، وأتلفت منشآت، واستهدفت قوات الأمن".
ورفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي هذا القرار الذي قالتا إنه "يخدم الاحتلال الإسرائيلي".
وفي مارس حظرت مصر أنشطة حماس على أراضيها وأمرت بتجميد أرصدة الحركة.
ورغم تدهور العلاقات بين حماس ونظام الرئيس عبد الفتاح السيسي - قائد الجيش السابق - إلا أن مصر استمرت في لعب دور الوسيط بين حركة حماس وإسرائيل، كما جرَى خلال الحرب الأخيرة على غزة في الصيف الماضي.
ويقيم الرجل الثاني في قيادة حماس في الخارج - موسى أبو مرزوق - في القاهرة.