قالت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس: "إن الآفاق الاقتصادية لمنطقة اليورو أفضل حالياً مما كانت عليه منذ ثلاثة أشهر؛ بفضل انخفاض أسعار النفط وضعف اليورو وبرنامج البنك المركزي الأوروبي للتيسير الكمي".

ورفعت المفوضية توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو - التي تضم 19 دولة - إلى 1.3 بالمئة هذا العام من 1.1 بالمئة توقعتها في نوفمبر، وإلى 1.9 بالمئة في 2016 من تقديرات سابقة بلغت 1.7 بالمئة، وذكرت المفوضية أن النمو بلغ 0.8 بالمئة العام الماضي.

وقال بيير موسكوفيتشي مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية في الاتحاد: "الآفاق الاقتصادية الأوروبية أفضل قليلاً اليوم عما كانت عليه حين قدمنا آخر توقعاتنا"، في إشارة إلى توقعات صدرت في أوائل نوفمبر 2014.

وسيستفيد النمو أيضاً من انتعاش الاستثمار؛ إذ تتوقع المفوضية زيادة الاستثمارات 2% هذا العام مقارنة مع 2014، وبنسبة 4.4 بالمئة في 2016، بدعم من إجراءات طبع النقود التي يتخذها المركزي الأوروبي وخطة الاتحاد الأوروبي للاستثمار البالغة قيمتها 315 مليار يورو "358 مليار دولار"، وكانت الاستثمارات نمت بنسبة 0.9 بالمئة فقط في 2014.

وتتوقع المفوضية أن تنخفض أسعار المستهلكين في منطقة اليورو 0.1 بالمئة هذ العام، بعد ارتفاعها 0.4 بالمئة في 2014، على أن تزيد 1.3 بالمئة في 2016.

ومن المتوقع أن ينخفض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 11.2 بالمئة هذا العام من 11.6 بالمئة في 2014، على أن يواصل انخفاضه إلى 10.6 بالمئة في 2016 مع تحسن الاقتصاد.