تقدم المشاركون بشكرهم للجنة المنظمة لمهرجان مرمي، والجهود الكبيرة التي تقوم بها والسهر على نجاح المهرجان، لما فيه خير الجميع.
وقال السيد محمد عبدالرحمن العذبة «الصقر كان جاهزا وقويا واستطاع أن يتابع مناورة الحمام الزاجل حيث لم تكن المنافسة سهلة فالزاجل كان قويا ولكن جاهزية الصقر كانت أسرع ولذلك ظفر بالهدف والتوفيق من الله»، معربا عن شكره لجمعية القناص في الحفاظ على هذا الموروث القطري والخليجي.
وقال السيد حمد خميس الكعبي «الحمد لله على التأهل وإن شاء الله هناك جاهزية للقادم واستعداد قوي»، مضيفا «نعلم أن المنافسة لم تكن سهلة ولكن جهزنا الشاهين بما يساعد في تحقيق الهدف والحمد لله أظهر أداء قويا ومتميزا انتهى بالفوز».
ويحظى مهرجان مرمي هذا العام بمشاركات دولية موسعة ولعل من أبرز هذه المشاركات المتسابقين من دولة الإمارات العربية الشقيقة، والذين أكدوا أن المهرجان يعتبر محطة مهمة لصقاري الخليج حيث يجمع أكبر تجمع للمحترفين من الصقارين.
وقال السيد حمد العامري من الإمارات «إننا سعداء بالتواجد في مهرجان مرمي المميز ببطولاته ومسابقاته التي تحافظ على التراث الخليجي للمرة الثانية على التوالي»، مشيرا إلى أن تواجد الصقارين في هذا التجمع الكبير يعزز الخبرات بين الصقارين.
وأضاف العامري أن جمعية القناص القطرية تقدم مهرجانا كبيرا لكل الخليجيين، يحظى بدعم كبير من دولة قطر فهو ملتقى لنا جميعا نتعرف على إخواننا وحتى أننا قمنا بالتجهيز والإعداد عند إخواننا القطريين وبالتالي فهناك تكاتف وتلاحم بين الإخوة، وهذا هو الناموس الأكبر لنا جميعا حتى وإن لم يحالفنا الحظ، فإننا لدينا إخوان شمة هنا في قطر. وتابع قائلا «إنني أشارك في هدد التحدي وهذه حسب الرغبة والتدريب لأن كل مشاركة لها متعة وهدد التحدي له متعة خاصة، خاصة إذا حصلت شاهينا قويا فيكون الوصول إلى الهدف مغامرة مأمونة وجميلة في نفس الوقت». من جهته قال الصقار الإماراتي سعيد حمد العامري «إننا سعداء بالمشاركة في المهرجان الدولي وأن المقصد من الحضور هو لمة إخوان شمة من مختلف دول الخليج مثمنا دور القائمين على المهرجان الذي يدعم الموروث الخليجي وأنهم يقدمون مهرجانا لهواة هذه الرياضة على مستوى دولي يعزز تراث الصقارة».
