التمور القطرية تسجل أعلى مبيعاتها في «محاصيل»

alarab
اقتصاد 05 يناير 2019 , 02:07ص
الدوحة - العرب
تختتم اليوم النسخة الثالثة لمهرجان محاصيل الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالواجهة الجنوبية لكتارا، ليتواصل سوق محاصيل اعتباراً من نهاية الأسبوع الحالي، ويستمر حتى نهاية مارس المقبل، في أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، وذلك بين الساعة التاسعة صباحاً والتاسعة مساء.

من جهة أخرى، استقطبت الفعاليات المتميزة لمهرجان محاصيل الزوار أمس الجمعة، حيث تواصل الإقبال على المنتجات الزراعية من الخضراوات والفواكه المحلية الطازجة، بالإضافة إلى الأصناف المتعددة من المنتجات الغذائية للشركات والمزارع القطرية، والتي شملت قائمتها لحوم الأغنام، والدواجن، والطيور، والبيض البلدي (البط والدجاج)، والحليب ومشتقاته من الألبان، والأجبان، والروب، والسمن، والزبدة، وغيرها من المنتجات القطرية عالية الجودة، علاوة على الأنواع العديدة للعسل والتمور القطرية والعصائر الطبيعية، بالإضافة إلى الورود، ومشاتل الزهور، ونباتات الزينة الخاصة بالحدائق المنزلية.

وتحظى منتجات الشركات الوطنية المتخصصة في مجال القطاع الغذائي المشاركة في مهرجان محاصيل بإقبال واسع من قبل رواد المهرجان، حيث تستعرض هذه الشركات منتجاتها المتميزة، وذلك للدور الكبير الذي يقوم به مهرجان محاصيل في الترويج للمنتجات المحلية وتسويقها بأسعار تشجيعية، إلى جانب ما يقيمه المهرجان من فعاليات وأنشطة متنوعة وهادفة تناسب مختلف الفئات والأعمار.

من جانب آخر، سجلت محلات التمور القطرية المشاركة في مهرجان محاصيل يوم الجمعة أعلى مبيعاتها وسط إقبال المتسوقين في اليوم الخامس لمهرجان محاصيل، وذلك لما تتميز به من جودة عالية ونوعية فاخرة وأصناف عديدة، مثل: (الصقي، والعجوة، والمبروم، والخلاص، والصفرق).

إلى جانب ذلك، استقطبت المحلات التي تعرض المأكولات الشعبية التقليدية قطاعات واسعة من زوار المهرجان.

يشار إلى أن سوق محاصيل يستأنف نشاطه بعد اختتام النسخة الثالثة من مهرجان محاصيل الذي أقيم في الفترة ما بين (31 ديسمبر 2018 و5 يناير 2019)، وذلك خلال أيام نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة والسبت)، بمشاركة 22 مزرعة قطرية وسبعة مشاتل وست شركات وطنية في قطاع الإنتاج الغذائي، كما يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المخصصة للأطفال، مثل الورش الفنية المتنوعة التي تعمل على توعية الأطفال بالجانب البيئي، من خلال أنشطة فنية متنوعة، حيث يستمتع الأطفال بصناعة الأعمال اليدوية والفنية، إلى جانب قسم الألعاب الذي يشكّل الوجهة المفضلة لهم بما يحتويه من نطاطيات وألعاب متنوعة.