اندلاع أعمال عنف في بنجلاديش واحتجاز زعيمة المعارضة

alarab
حول العالم 05 يناير 2015 , 01:40م
ا.ف.ب
اندلعت اشتباكات عنيفة في شوارع بنجلاديش اليوم الاثنين؛ حيث قُتل اثنان من أنصار المعارضة في الذكرى الأولى للانتخابات المثيرة للجدل، بينما تطوق الشرطة زعيمة المعارضة خالدة ضياء في مكتبها.
وقالت الشرطة إن مؤيدي الحزب الوطني في بنجلاديش قُتلا في صدامات في مدينة ناتور بشمال البلاد بعد دعوة أطلقتها المعارضة للتظاهر اليوم الاثنين بمناسبة ما وصفه الحزب بـ"يوم اغتيال الديمقراطية".
ورغم احتجازها في مكتبها، دعت خالدة ضياء - التي شغلت منصب رئيس الحكومة مرتين - أنصارها للنزول إلى الشوارع بالآلاف في إطار حملة تهدف إلى إجبار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد على تنظيم انتخابات جديدة.
وأوضح محمد فخر الدين - المفتش في الشرطة المحلية أن "اثنين من ناشطي الحزب الوطني أصيبا بالرصاص خلال مواجهات مع أنصار "رابطة عوامي" التي تقودها حسينة واجد. وأضاف "فخر الدين" أن "15 شخصا على الأقل جُرحوا في هذه الصدامات".
وذكرت محطات التلفزيون المحلية أن أعمال عنف اندلعت في العاصمة "دكا" وأماكن أخرى في البلاد؛ حيث يواجه رجال الشرطة وأنصار الحزب الحاكم ورابطة عوامي مئات من مؤيدي الحزب الوطني.
وأطلقت خالدة ضياء الدعوة لتظاهرات كبيرة من مكتبها؛ حيث أُرغمت على البقاء في مكتبها منذ مساء السبت، بينما تمنع قوات الشرطة الوصول إلى مبناها.
وعززت قوات الأمن حصار مكتب خالدة ضياء اليوم الاثنين، وأوقفت 11 شاحنة ممتلئة بالرمل والحجارة الكبيرة في الخارج لمنعها من الخروج للانضمام إلى أنصارها.
ومنعت شرطة مكافحة الشغب - تساندها آليات مسلحة ومزودة بخراطيم مياه - الدخول أو الخروج من المبنى. وأكد قائد شرطة منطقة طغولشان رفيق الإسلام برس أن زعيمة المعارضة "دعت إلى تظاهرات حاشدة اليوم، وتريد أن تنضم إلى هذه التظاهرات أيضا".
وحسينة واجد التي تتولى السلطة منذ عام 2009 أعيد انتخابها في الخامس من يناير عام 2014 في اقتراع قاطعه نحو  20 حزبا معارضا آخر. وشهدت الانتخابات هجمات على مراكز الاقتراع وصدامات أودت بحياة 25 شخصا.