9 منتخبات تدافع عن "لغة الضاد" بالمونديال الآسيوي
رياضة
05 يناير 2015 , 10:50ص
الدوحة - قنا
تبدأ تسعة منتخبات عربية حملتها للدفاع عن ألوان بلاد "لغة الضاد" في المحفل الآسيوي الذي يقام في أستراليا للمرة الأولى خلال الفترة من 9 إلى 31 يناير المقبل وذلك بهدف إعادة اللقب إلى الحضن العربي بعد غياب دام 8 سنوات، بعد أن كان المنتخب العراقي آخر المنتخبات العربية التي ظفرت باللقب في عام 2007.
وشكل وصول المنتخبات العربية التسعة ضربة قوية للجميع حيث تأهلت منتخبات الخليج جميعها (السعودية، والكويت، والامارات، وعُمان، والبحرين وقطر ) الى جانب العراق والأردن وفلسطين ليكون
العرب حاضرين بقوة في المونديال الآسيوي لأول مرة بهذا الحجم الكبير والمؤثر.
ويسجل هنا للكويت بأنها أول دولة عربية تظفر باللقب في نسخة 1980 في الكويت بعد اعوام استثنائية للمنتخب ليكون ذلك الإنجاز بوابة العبور للكويت بعد ذلك نحو مونديال العالم 1982 في إسبانيا، فيما كان
المنتخب السعودي أكثر الدول العربية حصدا للقب، حيث تمكن من الفوز به مرتين متتاليتين في نسختي سنغافورة 1984 و قطر 1988، ليسجل اسمه بأحرف من ذهب في السجل التاريخي للبطولة بعدما بات ثالث منتخب يظفر باللقب مرتين متتاليتين بعد كوريا الجنوبية وإيران.
ولم يكتف المنتخب السعودي بلقبين فقط في المحفل الآسيوي، حيث أعاد إضاءة الشموع العربية من جديد عندما تمكن من إحراز اللقب الثالث عام 1996 في الإمارات ليصبح أول منتخب عربي يحقق هذا
الإنجاز، ومعادلا بذلك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الذي كان يمتلكه المنتخب الإيراني بإحراز اللقب ثلاث مرات متتالية، قبل أن ينتزع منتخب اليابان هذا الإنجاز لنفسه، بعدما حقق اللقب الرابع في النسخة الأخيرة 2011 في الدوحة، وكان قبلها ظفر بنسخ 1992 في اليابان، و2000 في
لبنان ، و2004 في الصين.
وفور انتهاء التصفيات الآسيوية، واعلان المتأهلين رسميا، بدأت المنتخبات العربية تعد العدة، وترتب الأوراق مبكرا للوصول الى أستراليا ، لتحقيق إنجاز يصبو اليه العرب جميعا، وهو الفوز باللقب، وان فوز أحد المنتخبات العربية باللقب، يعتبر فوزا للعرب، لأنه سيكون مصبوغا بالعربية كلمة (نحن الأجدر).
بدأت خطوات المنتخبات الخليجية في التحضير للمونديال الآسيوي، من خلال تمتين الصفوف والمشاركة
ببطولة كأس الخليج الأخيرة التي أقيمت في السعودية، حيث اعتبرت هذه البطولة بمثابة بروفة حقيقية للمنتخبات الخليجية، فكان اللقب من نصيب المنتخب القطري ، بعد فوزه على شقيقه السعودي بهدفين مقابل هدف في الرياض، ليكون العنابي الأقوى على الصعيد الخليجي في البطولة الآسيوية، رغم انه تعادل في 3 مباريات في الدور الاول، قبل أن يتغلب على عُمان ثم على السعودية في
الطريق للقب.
الانجازات التي حققها المنتخب السعودي بالفوز 3 مرات باللقب في الأعوام 1984 و 1988 و 1996، وحلوله وصيفا في 3 نسخ ايضا اعوام 1992 و 2000 ونسخة 2007، جعلته أفضل المنتخبات العربية على الصعيد الآسيوي،فقد شارك السعودي في البطولة 8 مرات، لعب 41 مباراة سجل فيها 17 انتصارا
و14 تعادلا وسجل 59 هدفا كقوة هجومية واضحة، محققا 59 نقطة.
وبعد إخفاق المنتخب السعودي في الظفر بلقب بطولة الخليج الأخيرة التي اقيمت في أرضه وبين جماهيره ، قرر اتحاد كرة القدم إعفاء المدير الفني الاسباني خوان لوبيز، وتسمية المدرب الروماني كوزمين اولاريو مديرا فنيا للمنتخب، حيث قام باستدعاء 23 لاعبا لتشكيلة المنتخب وهم : عبدالله السديري، وعبدالله العنزي، ووليد عبدالله (حراسة المرمى)، وعبدالله الزويري، وحسن معاذ، وماجد المرشدي، ومعتز هيساوي، وعمر هوساوي، واسامة هوساوي، وسعيد المولد، وياسر الشهراني (دفاع)، وعوض خميس، وفهد المولد، وابراهيم غالب، ومصطفي بصاص، وسالم الدوسري، وسملان الفرج، وسعود كريري، وتيسير الجاسم، ووليد باخشوين ،و ويحيى الشهري (وسط)، وعبدالرحمن الغامدي، ومحمد السهلاوي، وناصر الشمراني، ونايف الهزازي (هجوم).
وكان المنتخب السعودي قد وقع في المجموعة الثانية بصفته العربي الوحيد في هذه المجموعة الى جانب منتخبات اوزبكستان، كوريا الشمالية والصين، حيث سيلتقي الصين يوم 10 يناير، ثم يلتقي كوريا الشمالية يوم 14 الشهر ذاته، ويختتم مشواره بلقاء اوزبكستان، حيث سيتحتم عليه في حال تأهله مواجهة بطل أو وصيف المجموعة الاولى التي تضم كوريا الجنوبية واستراليا والكويت وعُمان.
ويعتبر المنتخب الكويتي ثاني المنتخبات العربية في الانجازات بعد السعودية حيث حقق اللقب مرة واحدة عام 1980 ،ووصيفا عام 1974 ، وثالث نسخة 1984، كما يعتبر المنتخب الكويتي من اكثر المنتخبات العربية مشاركة بالبطولة، وكان أول العرب في المشاركات في عام 1972 الى جانب المنتخب العراقي، حيث وصلت الكويت الى البطولة 9 مرات، ولعبت 37 مباراة وحققت 14 انتصارا و9 تعادلات وسجلت 43 هدفا.
ووقع المنتخب الكويتي في مجموعة حديدية تضم منتخبات استراليا وكوريا الجنوبية وسلطنة عُمان، حيث سيتسهل مشواره بلقاء صاحب الارض والجمهور المنتخب الاسترالي في الافتتاح يوم التاسع من يناير الجاري، ثم يواجه كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء 13 يناير، ويختتم لقاءاته بالدور الاول بلقاء عمُان
يوم السبت 17 يناير.
وكان المدير الفني للمنتخب الكويتي التونسي نبيل معلول قد اختار تشكيلة مكونة من 23 لاعبا هم : حميد القلاف، وخالد الرشيدي، وسليمان عبد الغفور ونواف الخالدي (حراسة المرمى)، وعامر الفضل، وفهد الهاجري، وفهد عوض، وحسين فاضل، وخالد القحطاني، وخالد حاجية، ومساعد ندا، ومحمد فريج، وعبدالعزيز المشعان، وعبد العزيز السليمي، وعبدالله البركي، وعلي مقصيد، وفهد الانصاري، وفهد العنزي، وفيصل العنزي، وفيصل الحربي، وصالح الشيخ، وشريدة الشريدة وسلطان العنوي (وسط)، وطلال العامر، وبدر المطوع، وعبدالرحمن باني ،ويوسف السمان (هجوم).
وكان المنتخب الكويتي قد تأهل للنهائيات عبر المجموعة الثانية التي حل فيها وصيفا خلف المنتخب
الايراني بفوزين و3 تعادلات وخسارة وحيدة، وشارك في بطولة الخليج الأخيرة وخرج من دورها الأول.