«جويك»: المؤسسات المتوسطة تشكل حوالي 90% من شركات القطاع الخاص عالميا

alarab
اقتصاد 04 ديسمبر 2016 , 12:18م
الدوحة - قنا
أعلنت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) أن مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الخاصة باتت تشكل حوالي 90 بالمائة من شركات القطاع الخاص عالميا، وهي مسؤولة عن توظيف القوى العاملة في العالم، وذلك بالإضافة إلى أهميتها الاقتصادية، وعلى الرغم من أنه قد تم تجاهل دور هذه المؤسسات في جهود دعم الإغاثة والعمل الإنساني في الماضي، فإن المستقبل يبشر بالكثير في هذا المجال.

جاء ذلك - وفقا لبيان صادر اليوم عن (جويك)- في كلمة ألقاها السيد عبدالعزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة، على هامش المشاركة في قمة البوسفور السابعة للتعاون الدولي التي عقدت مؤخرا بمدينة إسطنبول في تركيا، بمشاركة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ومسؤولين وخبراء من حوالي 90 دولة.

وأكد العقيل أن دور القطاع الخاص الصناعي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم، يجب أن يوجه لدعم العديد من مبادرات الأعمال في مجال العمل الإنساني في مجالات متنوعة، إلى جانب دعم مبادرات مؤسسات الأعمال للصناعات الصغيرة والمتوسطة، بما يعزز من جهود الإغاثة واستدامتها، ويساعد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية أيضا.. منوها بأن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تقوم بطرح العديد من الفرص الاستثمارية الصناعية التي يمكن لمؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها.

وشدد على أهمية إنشاء شراكة جديدة بين القطاع الصناعي الخاص والمؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني لوضع خطط مساعدة المجتمعات على مواجهة الكوارث والصدمات.. منوها بأنه إذا كان القطاع الخاص الصناعي يسعى لأخذ حيز في دعم جهود الإغاثة والعمل الإنساني في مجال الصناعة، فلا بد لصانعي السياسة من فهم الملامح والسمات الرئيسية لسيناريو التصنيع الجديد من جهة، والفهم والالتزام بمبادئ الشراكة الجديدة التي تؤهل دول المنطقة للتعامل مع الصدمات بشكل أفضل، واختيار آليات التمويل المبتكرة لمواجهة الأزمات من جهة أخرى.

ولفت الأمين العام لـ(جويك) إلى أن مشاركة القطاع الخاص في العمل الإنساني شهدت تزايدا مطردا في العقد الماضي، وعلى الرغم من ذلك يتوقع أن يكون دور القطاع الخاص أكبر في الشراكة الجديدة مع المنظمات المحلية والدولية للاستثمار في الوقاية وتخفيف المخاطر، لمساعدة البلدان على التأهب للصدمات بشكل أفضل، بما في ذلك تحسين الوصول إلى تحليل المخاطر وخطط الطوارئ وخطط الحماية الاجتماعية.

وعلى هامش قمة البوسفور السابعة للتعاون الدولي، قدمت الجهة المنظمة درعا تقديريا لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية لمساهمتها للعام الرابع على التوالي في دعم مخرجات القمة، وخصوصا في استقطاب الجهات الخليجية المشاركة والمواضيع المنتقاة.



م . م/م.ب