أكد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح أن عملية السلام في دارفور تحقق تقدما ملموسا في مجالات إنجاز المشروعات التنموية الكبرى لإحداث النهضة الشاملة وفق خطط بنود اتفاق سلام الدوحة، مؤكدا حرص الدولة على دعم تنمية وإعمار دارفور والدفع بجهود التنمية نحو غاياتها المرجوة, مثمنا المكاسب التي تحققت في هذا الخصوص.

جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس السوداني اليوم برئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي .
وقال التيجاني السيسي في تصريحات له اليوم إن اللقاء تناول ملفات الترتيبات الأمنية لحركة التحرير والعدالة وبرامج العودة الطوعية وإنشاء مفوضية الاستفتاء لدارفور وسير عملية تنفيذ اتفاق سلام الدوحة وما تحقق من مكاسب والمتبقي من تحديات والخطط الموضوعة بشأن مسارات عملية السلام.
وأشار رئيس السلطة الإقليمية لدارفور إلى أن خطى التنمية ستشهد بداية شهر يناير المقبل افتتاح مصفوفة كبيرة من البرامج التنموية في مناطق متفرقة في دارفور.

ووصف هذه الخطوة بأنها تعتبر بمثابة إعلان للدخول في مرحلة جديدة لتسريع إنجاز المتبقي من مشاريع التنمية الأخرى قيد التنفيذ الآن.

وأكد التيجاني السيسي أن ملف الترتيبات الأمنية لحركة التحرير والعدالة يسير بصورة مرضية وأن الأيام المقبلة ستشهد الدخول العملي في الترتيبات الخاصة بالقوات في ولايات دارفور.

وبشأن العودة الطوعية أشار إلى أن النائب الأول للرئيس وجه بأهمية حماية المدنيين وتأمين العودة الطوعية والعمل لأن تكون لصالح الاستقرار وشدد على أهمية تطوير برامج ترقية العودة الطوعية من خلال دعم المجتمعات وتحويلها إلى مجتمعات منتجة. وأبان أن الفترة المقبلة ستشهد مشاورات مع رئاسة الجمهورية بشأن قيام مفوضية استفتاء دارفور.

وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أنهم يكثفون الجهود مع كافة شركاء العملية السلمية للانتقال بدارفور لمرحلة الاستقرار الحقيقي.