يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم تدريبه الأخير استعدادا للقاء منتخب بنما غدا بإسبانيا ضمن في المباراة الودية قبل الأخيرة ضمن الاستعدادات الخاصة لمونديال 2022 الذي يقترب بشدة حيث لم تتبق سوى أيام قليلة على مباراته الافتتاحية امام الاكوادور 20 الجاري باستاد البيت بالخور ضمن المجموعة الأولى التي تضم هولندا والسنغال.
وأدى العنابي مساء امس مرانه الرئيسي لخوض المباراة ، وينتظر ان يعتمد الاسباني سانشيز مدرب الفريق على التشكيل الأساسي للاطمئنان على الجاهزية قبل اللقاء الودي الأخير مع البانيا 9 الجاري، وقبل انطلاق الماراثون المونديالي، الى جانب ان لقاء بنما من المنتظر ان يخرج قويا خاصة وان منتخب بنما سيخوضه حسب التقارير الإعلامية في بنما بتشكيله الأساسي. ويدرك العنابي ومدربه ان لقاء بنما غدا لن يكون سهلا، خاصة والفريقان يعرفان بعضهما جيدا، حيث التقيا يونيو الماضي في بطولة الكأس الذهبية (كونكاكاف) بأمريكا، وانتهى اللقاء المثير بالتعادل 3-3 ، وكان العنابي هو المتفوق والاقرب الى الانتصار قبل ان تتعادل بنما في الدقائق الأخيرة ،وسجل اهداف العنابي في هذه المباراة اكرم عفيف والمعز علي وحسن الهيدوس، وهم مرشحون للعب في التشكيل الأساسي غدا، لاعتماد سانشيز على عدد كبير من الأساسيين في التجارب الأخيرة قبل المونديال. وستكون التجربة الأخيرة مع البانيا الأربعاء القادم بإسبانيا أيضا تجربة قوية وجيدة رغم غياب عدد من العناصر الأساسية للمنتخب الالباني الذي التقاه منتخبنا وديا مرتين من قبل.
وتعد مباراة بنما غدا هي المباراة الودية هي التجربة الـ 15 منذ انطلاقات الاستعدادات الأخيرة يونيو الماضي، وهي أيضا المباراة الرابعة في المرحلة الأخيرة في معسكر اسبانيا الذي انطلق مطلع أكتوبر الماضي.
أرقام واحصائيات
بنظرة سريعة على ارقام العنابي منذ مارس الماضي عندما عاد لخوض المباريات الودية الرسمية والمعسكرات الخارجية التي بدأت بدورها 2 يونيو الماضي، سنجد ان منتخبا خاض 14 مباراة، حقق خلالها الفوز في 5 مباريات، وتعادل 7 مرات منها 4 تعادلات سلبية، وخسر مباراتين، وسجل خلال هذا المشوار وحتى مباراته الأخيرة امام غواتيمالا، يوم الاحد الماضي 16 هدفا واهتزت شباكه 13 مرة. هذه النسب الرقمية جيدة الى حد كبير إذا وضعنا في الاعتبار انها مباريات ودية في المقام الأول وان الهدف الاستعداد وكسب الخبرة والتطور في بعضها، والمحافظة على معدل لياقة المباريات واللياقة البدنية في بعضها الاخر.
نسبة التهديف وصلت الى 1،1 هدف في كل مباراة، ونسبة الأهداف التي هزت شباكه وصلت الى اقل من هدف، ويحسب للعنابي هذه النسبة من الأهداف المسجلة خاصة في المباريات الأخيرة، ونتمنى ان يواصل التهديف في مبارياته المونديالية لاسيما المباراة الأولى امام الاكوادور، ونأمل في نفس الوقت زيادة التركيز في الجانب الدفاعي خاصة وان هناك مباريات اهتزت فيها الشباك 3 مرات.
ومن الملاحظ في اهداف العنابي بالمباريات الأخيرة انه تم تسجيلها عن طريق مهاجميه خاصة حسن الهيدوس والمعز علي وأكرم عفيف ومحمد مونتاري ومن قبلهم علي اسد لاعب الوسط وبيدرو الظهير الأيمن. ولم تهتز شباك العنابي في 5 مباريات منها 4 انتهت بالتعادل السلبي مع سلوفينيا بالدوحة، وريال مايوركا الاسباني، ولاتسيو وفيورنتينا الإيطاليين، ومباراة انتهت بانتصاره بهدفين للاشئ على بارتيزان الصربي.