الأولويات البحثية محور «اليوم المفتوح» بجامعة حمد بن خليفة

alarab
محليات 04 نوفمبر 2022 , 12:55ص
الدوحة - العرب

اختتمت جامعة حمد بن خليفة فعالية اليوم المفتوح لبرامج الدراسات العليا عبر الإنترنت للطلاب المحتملين، في قطر وجميع أنحاء العالم، لاتخاذ الخطوة التالية على طريق متابعة دراساتهم العليا والتعرف على البرامج الأكاديمية عالمية الطراز التي تقدمها الجامعة، وأكدت الجامعة أن باب التقديم للعام الدراسي 2023/2024 مفتوح حاليًا.
ورحب الدكتور مايكل بينيديك، وكيل الجامعة، بالحضور وتحدث في رسالته عن تقاليد الجامعة المتمثلة في التميز التعليمي، وتركيزها على تخصصات متعددة.  كما تحدث عن الأولويات البحثية التي تشمل الاستدامة، والطب الدقيق، والذكاء الاصطناعي، والتقدم الاجتماعي، والتعليم التقدمي، والتي تهدف إلى مواجهة التحديات المجتمعية.
ووفرت الفعالية، التي عُقدت تحت شعار «مستقبلك هنا»، جلسات متزامنة مباشرة للكليات الست، حيث قدَّم عمداء الكليات بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس نظرة عامة أكاديمية ومعلومات متعمقة حول الميزات والفرص البحثية التي تجعل برامج الجامعة فريدة من نوعها.
وتحدث فريق القبول عن متطلبات التقديم وتفاصيل المنح الدراسية التي تُقدَّم على أساس الجدارة والمساعدات المالية، بينما قدَّم ممثلو إدارة شؤون الطلاب لمحةً عن الحياة الجامعية في جامعة حمد بن خليفة والمدينة التعليمية. 
وتمكَّن الطلاب من التفاعل مع جميع المتحدثين خلال جلسة حوارية لطرح الأسئلة وتلقي أجوبة عنها من خلال خدمة الدردشة الحية.
وقال الدكتور مايكل بينيديك: «تشهد جامعة حمد بن خليفة بشكل متواصل إقبالاً مرتفعًا على برامجنا الأكاديمية والبحثية الاستشرافية. وفي العام الدراسي الحالي، حققت الجامعة إنجازًا كبيرًا وشهدت اهتمامًا منقطع النظير ببرامجها الأكاديمية حيث استقبلت أكبر دفعة من الطلاب منذ تأسيسها. 
وأعرب عن التطلع لرؤية خريجي الجامعة وهم يتولون مواقع القيادة في جميع القطاعات بدولة قطر والمنطقة في المستقبل القريب جدًا». 
تجدر الإشارة إلى أن آخر موعد محدد للمتقدمين الدوليين لتقديم طلبات التحاقهم بجامعة حمد بن خليفة في فصل خريف 2023 هو أول فبراير المقبل، في حين أن آخر موعد للتقديم بالنسبة للمتقدمين القطريين والمقيمين (مع تحديد أهليتهم للحصول على المنح الدراسية التي تُقدَّم على أساس الجدارة) هو 15 مارس المقبل، مع إغلاق باب التقديم. 
وقد صُممت البرامج الأكاديمية والبحثية التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، لتلبية احتياجات دولة قطر والأسواق العالمية، وتعزيز عقلية الابتكار، ومواجهة تحديات المستقبل.