أولونغا يوقف انتصارات الزعيم وتشافي

alarab
رياضة 04 نوفمبر 2021 , 12:35ص
الدوحة - العرب


وضع الكيني أولونغا هداف الدحيل حدا لانتصارات السد في الدوري وحرمه مع فريقه من الانتصار التاسع على التوالي، وقاد الطوفان إلى تعادل مثير وناري 3-3 في الوقت القاتل من عمر قمة الكرة القطرية وقمة دوري نجوم QNB التي جرت مساء أمس باستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الجولة التاسعة، وتقدم السد بهدف بغداد بونجاح في الدقيقة الرابعة، وتعادل أولونغا للدحيل في الدقيقة 24 وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 31 بعد أن اصطدمت الكرة بقدم بيدرو، وعاد السد وتعادل بالهدف الثاني لخوخي في الدقيقة 73، وبعدها بدقيقة واحدة يخطف تاباتا الهدف الثالث وفي الدقيقة 89 يخطف أولونغا الهدف الثالث وهدف التعادل، ولعب الدحيل بعشرة لاعبين لطرد لويز مارتن في الدقيقة 45 للإنذار الثاني، ورفع السد رصيده إلى 25 نقطة في المركز الأول بفارق 3 نقاط عن الدحيل الذي رفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني. 
المباراة خرجت قمة ممتعة تليق باسم الكرة القطرية وباسم الفريقين، وشهدت إثارة وندية حتى الدقيقة الأخيرة، وبدأ السد بتفوق واضح من جميع النواحي، وبهدف مبكر من تمريرة عرضية من ونج يونج وصلت على رأس بغداد خطفها قبل صلاح زكريا داخل الشباك، واستمر التفوق السداوي الكاسح والسيطرة والفرص الضائعة لمدة 20 دقيقة متواصلة، ليبدأ استحواذ وسيطرة وخطورة الدحيل والتي بدأت سريعا بهدف التعادل في الدقيقة 21 من ركنية وصلت على رأس أولونغا سددها في الشباك، لتنقلب المباراة رأسا على عقب من تفوق وسيطرة إلى هجوم وتفوق واضح للدحيل توج بالهدف الثاني للعملاق أولونغا في الدقيقة 31 من ركنية أيضا وصلت على رأسه سددها قوية واصطدمت بقدم بيدرو وأكملت طريقها إلى المرمى. وجد السد صعوبة كبيرة على غير العادة في العودة إلى أجواء المباراة، بينما واصل الدحيل الضغط والهجوم وواصل أولونغا إزعاج الدفاع والحارس وأطلق قذيفة صاروخية أنقذها مشعل برشم بأعجوبة ركنية في الدقيقة 37، وترتفع إثارة المباراة من الجانبين من أجل المزيد من الأهداف، وتصل الإثارة إلى ذروتها، بحصول لويز مارتن على البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء في الدقيقة الأخيرة. لم يتأثر الدحيل في بداية الشوط الثاني بطرد لويز مارتن وبالنقص العددي، وتراجع الفريق بجميع لاعبيه، واعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة بقيادة أولونغا والمعز علي وادمليسون.

السد يقلب المباراة
ويجري تشافي تغييرا بخروج علي أسد واشتراك تاباتا لتنشيط الهجوم، وزيادة الضغط، ويبدأ الفريق في العودة تدريجيا، ويقترب مرة أخرى من شباك الطوفان ومن التعادل.  في الدقيقة 73 بعد ضغط كبير يحصل السد على ركنية تصل على رأس خوخي بوعلام، على حدود المنطقة سددها قوية تسقط خلف الحارس في الشباك.
وبعدها بدقيقة واحدة وبضغط كبير يستحوذ لاعبو السد على الكرة في ملعب الدحيل وتصل إلى بغداد مررها إلى تاباتا داخل المنطقة خطفها أسرع من الدفاع داخل الشباك مسجلا الهدف الثالث.

أولونغا المرعب
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وسط احتفالات السداوية بالانتصار التاسع جاء المرعب أولونغا وسجل الهدف الثالث وهدف التعادل في الدقيقة 89 وليحرم السد من مواصلة الانتصارات وينقذ فريقه من الخسارة الثانية ويبق على آمال المنافسة.

عبدالكريم حسن: حزين لمغادرة تشافي 

أكد النجم السداوي عبدالكريم حسن أنه حزين لمغادرة المدرب الإسباني تشافي للسد بعد 7 سنوات من العطاء والإنجازات والبطولات، سواء كلاعب وقائد في أرض الملعب أو كمدرب للفريق. وقال: رغم هذا الحزن لكن نحن نتمنى له التوفيق وفخورون بكونه سوف يقود فريقا كبيرا مثل برشلونة الإسباني وهو ما يؤكد أن هناك علاقات قوية سوف تربط السد بالفريق الكتالوني. وقال إن تشافي زرع فكرا جديدا في التدريب وهو مدرسة بحد ذاتها وأثبت ذلك من خلال سيطرة السد على البطولات والألقاب ونحن نتمنى له أن يوفق هناك وأن يستطيع أن ينجح في العودة بناديه إلى الانتصارات الكبيرة.

طارق سلمان: أضعنا الفوز .. لكننا في الصدارة

قال نجم خط دفاع نادي السد طارق سلمان إن فريقه أهدر فرصة الفوز أمام الدحيل لكن التعادل ضمن مواصلة فريقه لصدارة دوري النجوم بعد مباراة مجنونة مليئة بالإثارة واللمحات الفنية التي أمتعت الجمهور الذي تابع القمة الكروية.
وقال إن السد يسعى لمواصلة الانتصارات لكن ذلك لا يمنع القول بأن الطقس كان متعبا للطرفين وأن فريقه لعب بعض الأساسيين فيه وتحملوا ألم الإصابة من أجل عدم التفريط في نقاط المباراة أمام منافسنا المباشر إضافة إلى الإرهاق الذي يعاني منه أكثر اللاعبين بسبب ضغط جدول المباريات وازدحام جدول المشاركات المحلية والدولية.

إسماعيل محمد: كنا نستحق النقاط الثلاث

قال نجم خط هجوم نادي الدحيل إن فريقه كان يستحق نقاط المباراة كاملة أمام السد لولا الظروف التي تعرض لها الفريق وأهمها طرد لويس مارتن في الشوط الأول وهو ما قلب موازين القوى بين الطرفين لكن كان الفريق على قلب رجل واحد مما أهلنا لإحراز التعادل ونحن نلعب بعشرة لاعبين.
وأضاف أن المدرب بين الشوطين طالبنا أن نتحمل كامل المسؤولية بغض النظر عن كل ما سيحدث في أرض الملعب ولذلك نزلنا بمعنويات عالية وإصرار على تعويض النقص وحدث لنا ما كنا نسعى له خاصة مع التألق الكبير للهداف الخطير أولونغا صاحب الهاتريك في مرمى السد.