قام الإعلامي المصري، يسري فودة أحد مؤيدي انقلاب الثالث من يوليو 2013 والذي أطاح فيه النظام المصري الحالي بأول رئيس شرعي منتخب بعمل مقارنة بين سعر الجنيه مقابل الدولار في عهد عبدالفتاح السيسي، وبين سعره في عهد الأنظمة السابقة.

وتسأل "فودة" في برنامجه "السلطة الخامسة"، المذاع على قناة "دويتشه فيله"الألمانية: "كيف لبلد كان يقرض بريطانيا في أوج امبراطوريتها، أن يصل به الحال إلى هذا الواقع".

كما استعرض فودة بالأرقام الاختلافات بين الأنظمة السابقة، قائلًا: "السيسي استلم الجنيه رسميا في يونيو 2014 والدولار يشتري 7.15 جنيه، أما الآن في نوفمبر 2016، بعد التحرير المدار، و بعد أقل من سنتين و نص، يفقد الجنيه أكثر من 100% من قيمته، يعني بمعدل انحدار حوالي 40% كل سنة".

وكان البنك المركزي المصري قد أعلن، أمس الخميس، تحرير سعر صرف الجنيه المصري، وقال البنك إن تحديد سعر الصرف العملة المحلية سيكون وفقًا لآليات العرض والطلب.
 
وأطلق البنك المركزي المصري الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي من خلال آلية سوق ما بين البنوك (الإنتربنك).
 
ورفع المركزي فائدة الإيداع والإقراض 300 نقطة أساس، وسمح البنك المركزي المصري للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساء، وأيام العطلة الأسبوعية لتنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات العاملين في الخارج.
 
وذكر البنك المركزي أنه لا قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، ولن تفرض شروطاً للتنازل عن العملات الأجنبية.
 
وأبقى المركزي المصري حدود السحب والإيداع السابقة للشركات العاملة في استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية.

شاهد الفيديو...



ح.أ