بث تنظيم "ولاية سيناء" كلمة صوتية، يؤكد فيها تنبيه إسقاط الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء المصرية، والتي راح ضحيتها جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 224 شخصا.

وقال متحدث باسم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم الدولة، في الكلمة الصوتية المتداولة عبر مواقع التواصل "إن الروم جاءوا بخيلهم ورجلهم، وتولوا كبر الحرب على دولة الإسلام ورعاياها، في كبر وغرور مثل سلفهم هرقل، ظن الروم أن المسلمين مثل غيرهم، تردهم اللقمة واللقمتان، والدرهم، والدرهمان، ففوجئوا بقوم يطلبون الآخرة، ويعشقون الموت، ويبحثون عن الدماء، وبعد إعلان ولاية سيناء مسؤوليتها عن إسقاط طائرة الروس، بات القوم بين مبارك مصدق متعجب، ومبارك مستهجن، ومكذب".

ليتابع في كلمته "فللمباركين المصدقين نقول، أتعجبون من أمر الله وتوفيقه، فإنه من بركة التزامنا بحديث "مثل المؤمنين في توادهم..." ، وإنه بركة اجتماعنا تحت راية إمام واحد وبيعتنا له، إنه الولاء والبراء، وكسر الحدود، وللمكذبين موتوا بغيظكم، فنحن من أسقطها، ولسنا مجبرين عن الإفصاح عن آلية سقوطها".

واستطرد "هاتوا حطام الطائرة وفتشوا، أحضروا صندوقكم الأسود وحللوا، واخرجوا علينا بعصارة أفكاركم، وخلاصة خبرتكم، وأثبتوا أننا لم نسقطها، أو كيف سقطت".

وتحطمت الطائرة التابعة لشركة "كوغاليم أفيا"، وهي من طراز إيرباص A-321، في وقت مبكر السبت الماضي، بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مدينة شرم الشيخ الساحلية في طريقها إلى مدينة سانت بطرسبرج الروسية.

كانت الطائرة تقل 217 راكبا، بينهم 25 طفلا، بحسب سلطات النقل الروسية. كما كان على متن الطائرة طاقم مكون من سبعة أفراد. وقال مسؤولون مصريون إن 213 من الركاب روس وإن الأربعة الآخرين أوكرانيون. لكن مسؤولين في روسيا قالوا إن واحدا على الأقل من الضحايا من بيلاروسيا.