الشيخة موزا تفتتح النسخة السابعة لـ"وايز 2015"

alarab
محليات 04 نوفمبر 2015 , 02:02م
الدوحة - قنا
 تفضّلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع فشملت برعايتها اليوم افتتاح النسخة السابعة لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" بمركز قطر الوطني للمؤتمرات والذي يأتي هذا العام تحت عنوان "الاستثمار من أجل التطوير: تعليم ذو جودة عالية من أجل تحقيق نمو شامل ومستدام" ويستمر يومين. 

حضرت الافتتاح السيدة ميشيل أوباما سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى والسيدة سيلفيا بونغو أوندمبا سيدة جمهورية الجابون الأولى. وبمشاركة ما يقرب من 1250 خبيرا إضافة إلى ممثلين عن الحكومات والمنظمات غير الحكومية وقادة الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعيين من أكثر من 120 دولة.

كما تفضّلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومنحت الدكتورة سكينة يعقوبي من أفغانستان جائزة وايز للتعليم للعام الجاري والتي تقدم لفرد أو فريق تقديرا للإسهامات الاستثنائية في مجال التعليم وتبلغ قيمتها 500 ألف دولار أمريكي.

وفي بداية كلمتها الافتتاحية رحبت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بالحضور لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" والذي بات منبرا عالميا لتطوير آليات الابتكار في التعليم، وبذل جهدا مثمرا لتطوير عدد من السياسات ذات الصلة بالتقارير البحثية.

وأوضحت سموها أن وايز هذا العام يشهد نقاشا معمقا بشأن كيفية الاستثمار من أجل التأثير نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة من خلال التعليم.

وقالت سموها "اسمحوا لي أن أقر بأننا في هذه المنطقة لسنا مصابين بالشلل فقط ولكننا نسير إلى الوراء بسرعة الضوء. ولعل من سخرية القدر أننا لو تراجعنا إلى الوراء لأصبحنا أفضل حالا.. فعلى سبيل المثال لا الحصر وقبيل حرب الخليج الأولى عام 1991 بلغت نسبة الالتحاق بالمدرسة الابتدائية في العراق 100 % وقبلها فاز العراق عام 1982 بجائزة اليونسكو الدولية لمحو الأمية.

وتساءلت سموها "ماذا عن حالنا اليوم؟ وأجابت "لقد أفادت تقديرات حديثة لمنظمة اليونسكو عن وجود ثلاثة ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس على الأقل ممن هم في عمر المرحلة الابتدائية في العراق وسوريا وحدهما.

وقالت صاحبة السمو "إن شعورا كبيرا بالحزن والمرارة يستبد بوجداني وأنا أتذكر وجوه العلماء والأساتذة العراقيين الذين لجأوا إلينا بعد احتلال العراق لتأمين الحماية لهم من الاغتيال في ظل فترة عانى فيها عدد من الأساتذة العراقيين استهدافا متعمدا في محاولة نشطة لزعزعة استقرار البلاد وتخريب البنية التحتية التعليمية. 

وأضافت سموها: وقد شكلنا لجنة لحماية العلماء العراقيين وفعلنا كل ما بوسعنا بما في ذلك تزويدهم بملابس واقية من الرصاص.. لكن ما حصل بعد ذلك أننا فقدنا إمكانية التواصل معهم حيث طالتهم الاغتيالات واحدا تلو الآخر.. وهذا ما شجعنا لبذل أقصى جهد ممكن ففي عام 2010 قدم تحالف دولي ضم دولة قطر قرارا بشأن حق التعليم في حالات الطوارئ خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ويأتي القرار المذكور تأكيدا على حق الإنسان في التعليم والوصول إليه خلال الأزمات والصراعات كما يحث الدول على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق باحترام المدنيين وعدم الهجوم على الأساتذة والطلاب والمنشآت التعليمية.

س.ص /م.ب