انتهت وزارة البيئة بإشراف الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس وهيئة الأشغال العامة " أشغال" من الانتهاء من الطريق الاختباري /الطريق الأخضر/ الذي تم إنشاؤه من الدفان والأحجار المعاد تدويرها والمأخوذة من المخلفات الإنشائية بروضة راشد.
يعتبر هذا المشروع من مشاريع وزارة البيئة البحثية الرامية للحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث واستغلال الموارد الطبيعية للبلاد الاستغلال الأمثل، وتشجيع القطاعات الأخرى الحكومية والخاصة باستخدام الأحجار المعاد تدويرها في المباني والطرق والبنية التحتية.
وقال مصدر بالهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بالوزارة " إن طول الشارع الاختباري يبلغ
كيلومترا واحدا تقريبا ويمتد من مدخل مكب المخلفات الإنشائية بروضة راشد إلى الشارع العام المؤدي إلى شارع سلوى ".. موضحا أن بناء هذا الطريق كلف مبلغ 1.2 مليون ريال قطري باستخدام 210 آلاف طن من الأحجار المعاد تدويرها في بناء الشارع الاخضر.
ونوه المصدر بأنه تم استخدام خلطات نوعية مبتكرة بتقنية حديثة، مشيرا الى أن النتائج الأولية التي أظهرتها الاختبارات بينت أن الخلطات الجديدة التي تم استخدام الركام (الأحجار) بعد تدويره فيها، أكدت قوة ومتانة عالية للخلطات الإسفلتية، مما يعني أن المواد المعاد تدويرها تصلح أن تكون مواد أساسية يعتمد عليها، وتحقق معايير مقبولة للجودة في الطرق " وبالتالي تجعلنا نقلل الاعتماد على استيراد
الأحجار من الخارج ، ونتجنب تدمير الأراضي لاستخراج أحجار البناء منها".
وأضاف المصدر ان هذا المشروع يعتبر من مشاريع الأبحاث العلمية التي تحقق معايير الاستدامة والتشريعات الخضراء ، والتي تسعى شؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة لإصدارها واعتمادها كمواصفات قياسية قطرية للطرق الخضراء والمستدامة، وتحث الجهات التنفيذية والمسؤولة عن المشاريع الإنشائية وغيرها بتطبيقها على أرض الواقع تحت شعار/ قطر خضراء ومستدامة/.